الخميس، 1 ديسمبر 2016

بروتوكولات حكماء صهيون ..موجز


باختصار ...  بروتوكولات حكماء صهيون

نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه، ومحركي الفتن فيه وجلاديه".
(الدكتور أوسكار ليفي)
كان اليهود يحاربون هذا الكتاب كلما ظهر في أي مكان وبأي لغة، ويضحون بكل الأثمان لجمع نسخه وإحراقها حتى لا يطّلعَ العالم على مؤامراتهم الجهنمية التي رسموها ضده.. وأنت ترى بالطبع تلك الضجّة التي أثيرت حول مسلسل "فارس بلا جواد" الذي أشار إلى هذا الكتاب!
والمضحكُ والمبكي في الأمر، أنّه لا يوجد حرفٌ في هذا الكتاب لم يتمّ تطبيقه في الغرب، بل وفي الشرق، وأتحدّى أن تجد بندا واحدا في هذا الكتاب غير مطبّق في مصر بحذافيره، في نظام الحكم والاقتصاد والإعلام والتعليم والثقافة والأدب والفن!!!!!.. حتّى ضريبة المبيعات ستجد فكرتها في هذا الكتاب.. تخيّل!!!
وفكرة الحكومة العالميّة اليهوديّة، تعتبر في موضع التنفيذ منذ بداية تسعينات القرن العشرين، فقد راحت أمريكا تحكم العالم باسم النظام العالميّ الجديد لمصلحة اليهود، ولم يبقَ إلا أن تقوم حكومة عالميّة يهوديّة صريحة!

مختصر بروتوكولات حكماء صهيون:


البرتوكول الأول: الفوضى والتحرّريّة والثورات والحروب:
·   ذوو الطبائع الفاسدة من الناس أكثر عددًا من ذوي الطبائع النبيلة.. لذا فخير النتائج في حكم العالم هو ما ينتزع بالعنف والإرهاب، لا بالمناقشات الأكاديمية، فالحق يكمن في القوة.
·   الحرية السياسية ليست حقيقة، بل فكرة، ويجب اتخاذها طعمًا لجذب العامة، إذا أراد المرء أن ينتزع سلطة منافس له، خاصّةً إذا كان موبوءًا بأفكار الحرية والتحررية، فيتخلى عن بعض سلطته بإرادته.. وبهذا ما على الحكومة الجديدة إلا أن تحل محل القديمة التي أضعفتها التحررية، لأن قوة الجمهور العمياء لا تستطيع البقاء يومًا واحدًا بلا قائد.
·   لا يمكن أن تتحقق الحرية، فقد طغت سلطة الذهب على الحكام المتحررين ولم تعد الديانة هي الحاكمة.. ولو أعطيَ الشعبُ الحكم الذاتي فترة وجيزة، فستبدأ المنازعات والاختلافات التي سرعان ما تتفاقم، فتصير معارك اجتماعية، وتندلع النيران في الدول ويزول أثرها كل الزوال.
·   إن السياسة لا تتفق مع الأخلاق في شيء، لهذا فلا بد لطالب الحكم من الالتجاء إلى المكر والرياء، فإن الشمائل الإنسانية العظيمة مثل الإخلاص والأمانة تصير رذائل في السياسة.
·   يجب إنهاك الدول بالهزاهز الداخلية والحروب الأهلية والخارجيّة، حتّى تخرب نهائيًا، وبذلك تقع في قبضتنا حينما تُضطرّ إلى الاستدانة منّا، فنحن نسيطر على اقتصاد العالم ونمسك المال كلّه في أيدينا.
·   يجب علينا إشاعة الأفكار التحرّريّة لتحطيم كيان القواعد والنظم القائمة، والإمساك بالقوانين وإعادة تنظيم الهيئات.. وبذلك يتمّ وضع دكتاتور جديد على أولئك الذين تخلّوا بمحض رغبتهم عن قوتهم!.. وفي ظلّ اضطراب المجتمع ستكون قوتنا أشد من أي قوة أخرى، لأنها ستكون مستورةً حتى اللحظة المناسبة.
·        ومن خلال الفساد الذي نلجأ لنشره، ستظهر للعالم فائدة قيام حكم يهوديّ حازم يعيد بناء النظام الذي حطمته التحررية.
·   وعلينا إغواء الناس بالخمر والمجون المبكر عن طريق وكلائنا وتابعينا من المعلمين، والخدم في البيوتات الغنية، والنساء في أماكن اللهو، بالإضافة لمن يُسمّين "نساء المجتمع" والراغبات من زملائهن في الفساد والترف.
·   شعارنا هو كل وسائل الخديعة والرشوة والخيانة إذا كانت تخدم في تحقيق غاياتنا.. هذا مع اللجوء إلى العنف ومصادرة الأملاك وإصدار أحكام الإعدام، لتعزيز الفزع الذي يولد الطاعة العمياء.
·   لقد حرّكنا الثورة الفرنسيّة، وجعلنا شعارها "الحرية والمساواة والإخاء" ليردّدها الناس كالببغاوات.. وهي كلمات تفتقد للاتفاق فيما بينها، حتّى ليناقض بعضها بعضًا.. فلا توجد مساواة في الطبيعة، التي خلقت أنماطًا غير متساوية في العقل والشخصية والأخلاق والطاقة.. وبهذا تمكّنّا من سحق كيان الأرستقراطية[1] الأممية التي كانت الحماية الوحيدة للبلاد ضد أطماعنا، وأقمنا بدلا منها أرستقراطية من عندنا على أساس الغنى والثروة وعلى علم الاقتصاد السياسيّ الذي روجه علماؤنا.

البرتوكول الثاني: السيطرة على الحكم والتعليم والصحافة:
·        إنّ الحروب سباق اقتصادي، يقع فيه الجانبان تحت رحمة وكلائنا، بسبب حاجتهما لمساعداتنا الماليّة.
·   سنختار من بين العامة رؤساء إداريين ممن لهم ميول العبيد، ولن يكونوا مدربين على فن الحكم، ولذلك سيكون من اليسير أن يمسخوا قطع شطرنج في أيدي مستشارينا العلماء الحكماء الذين دربوا خصيصًا على حكم العالم منذ الطفولة الباكرة.
·   إن الطبقات المتعلمة ستأخذ جزافًا في مزاولة المعرفة التي حصلتها من العلم الذي قدمه إليها وكلاؤنا.. ولاحظوا هنا أن نجاح داروين وماركس ونيتشه[2] قد رتبناه من قبل.. والأمر غير الأخلاقي لاتجاهات هذه العلوم في الفكر الأممي واضح لنا بالتأكيد.
·   بمساعدة صحافتنا سنزيد ثقة الأمميّن زيادة مطردة بالقوانين النظرية التي أوحينا إليهم بها.. إن الصحافة هي القوة العظيمة التي بها نوجّه الناس.. ومن خلال الصحافة أحرزنا نفوذًا، وبقينا نحن وراء الستار (لاحظ أنّ التلفزيون لم يكن قد اخترع في هذه اللحظة، ولو كان قد اخترع، لاكتفى به اليهود عن باقي الوسائل في تحقيق خططهم!!.. إنّ هذا يرجع أنّ تأثير التلفزيون يشمل كلّ طوائف المجتمع، الرجل والمرأة والطفل، المثقّف والمتعلّم والأمّيّ والجاهل!).

البرتوكول الثالث: إسقاط الملكيّة والأرستقراطيّة:
·   إنّ رؤساء الدول مقودون بقوتهم المطلقة على المكيدة والدس بفضل المخاوف السائدة في القصور.. ولكي نغريهم بأن يسيئوا استعمال حقوقهم وضعنا القوي كل واحدة منها ضد غيرها، بأن شجعنا ميولهم التحررية نحو الاستقلال، ووضعنا أسلحة في أيدي كل الأحزاب وجعلنا السلطة هدف كل طموح إلى الرفعة.. وقد أقمنا ميادين تشتجر فوقها الحروب الحزبية بلا ضوابط ولا التزامات. وسرعان ما ستنطلق الفوضى، وسيظهر الإفلاس في كل مكان. وسوف يهيئ سوء استعمال السلطة تفتت كل الهيئات لا محالة، وسينهار كل شيء صريعًا تحت ضربات الشعب الهائج.
·   لقد حرصنا على أن نقحم حقوقًا للهيئات خيالية محضة، فإن كل ما يسمى "حقوق البشر" لا وجود له إلا في المثل التي لا يمكن تطبيقها عمليًا. ماذا يفيد عاملاً أجيرًا قد حنى العمل الشاق ظهره، وضاق بحظه ـ أن يكون لثرثارٍ حق الكلام، أو يجد صحفي حق نشر أي نوع من التفاهات؟.. ماذا ينفع الدستور العمال الأجراء إذا هم لم يظفروا منه بفائدة غير الفضلات التي نطرحها إليهم من موائدنا جزاء أصواتهم لانتخاب وكلائنا؟.. إن الحقوق الشعبية سخرية من الفقير، فإن ضرورات العمل اليومي تقعد به عن الظفر بأي فائدة منها.
·   تحت حمايتنا أباد الرعاع الأرستقراطية التي عضدت الناس وحمتهم لأجل منفعتهم وسعادتهم، والآن يقع الشعب تحت نير الماكرين من المستغلين والأغنياء المحدثين.
·   إننا نقصد أن نظهر كما لو كنا المحررين للعمال من هذا الظلم، حينما ننصحهم بأن يلتحقوا بطبقات جيوشنا من الاشتراكيين والفوضويين والشيوعيين.. ونحن على الدوام نتبنى الشيوعية ونحتضنها متظاهرين بأننا نساعد العمال طوعًا لمبدأ الأخوة والمصلحة العامة للإنسانية، وهذا ما تبشر به الماسونية الاجتماعية.
·   إن قوتنا تكمن في أن يبقى العامل في فقر ومرض دائمين، ليبقى عبدًا لإرادتنا.. إن الجوع سيخول رأس المال حقوقًا على العامل أكثر مما تستطيع سلطة الحاكم الشرعية.
·   نحن نحكم الطوائف باستغلال مشاعر الحسد والبغضاء التي يؤججها الضيق والفقر، وهذه المشاعر هي وسائلنا التي نكتسح بها بعيدًا كل من يصدوننا عن سبيلنا.
·   انه لحتم لازم أن يعرف كل إنسان فيما بعد أن المساواة الحقّة لا يمكن أن توجد.. ومنشأ ذلك اختلاف طبقات أنواع العمل المتباينة.. (أرجو أن ينتبه دعاة المساواة بين الرجل والمرأة إلى هذا الكلام، فاليهود سيكرّرون مرارا عبر هذا الكتاب أنّ فكرة المساواة هي فكرة عقيمة، وهي أنسب وسيلة لتحطيم أيّ مجتمع ليسيطروا عليه.. وسأترك لهم أن يستنتجوا من أين نبتت فكرة حرّيّة المرأة وما شابهها!!).
·   إن كلمة "الحرية" تزج بالمجتمع في نزاع مع كل القوى حتى قوة الطبيعة وقوة الله. وذلك هو السبب في أنه يجب علينا ـ حين نستحوذ على السلطة ـ أن نمحق كلمة الحرية من معجم الإنسانية باعتبار أنها رمز القوة الوحشية الذي يمسخ الشعب حيوانات متعطشة إلى الدماء.
·   يؤمن الجمهور في جهله إيمانا أعمى بالكلمات المطبوعة وبالأوهام الخاطئة التي أوحينا بها إليه كما يجب، وهو يحمل البغضاء لكل الطبقات التي يظن أنها أعلى منه، لأنه لا يفهم أهميه كل فئة.. إن هذه البغضاء ستصير أشد مضاء حيث تكون الأزمات الاقتصادية عالمية بكل الوسائل الممكنة التي في قبضتنا.. وبهذا سنقذف إلى الشوارع بجموع جرارة من عمال أوروبا، لتسفك دماء أولئك الذين تحسدهم منذ الطفولة، وستكون قادرة يومئذ على انتهاب ما لهم من أملاك.. إنها لن تستطيع أن تضرنا، لأن لحظة الهجوم ستكون معروفة لدينا، وسنتخذ الاحتياطات لحماية مصالحنا.
·        نحن الآن ـ كقوة دولية ـ فوق المتناول، لأنه لو هاجمتنا إحدى الحكومات الأممية لقامت بنصرنا أخريات.
·   إن الناس في خستهم الفاحشة ليساعدوننا على استقلالنا حينما يخرون راكعين أمام القوة، وحينما لا يرثون للضعيف، ولا يرحمون في معالجة الأخطاء، ويتساهلون مع الجرائم، وحينما يرفضون أن يتبيّنوا متناقضات الحرية، وحينما يكونون صابرين إلى درجة الاستشهاد في تحمل قسوة الاستبداد الفاجر.
·   إنهم الشعوب تتحمّل ـ على أيدي دكاتيرهم الحاليين من رؤساء وزراء ووزراء ـ إساءات كانوا يقتلون من أجل أصغرها عشرين ملكًا.. والسبب هو أن المستبدين يقنعون الناس بأنّ ذلك لحكمة سامية، هي التوصل إلى النجاح من أجل الشعب، ومن أجل الإخاء والوحدة والمساواة الدولية.

البروتوكول الرابع: تدمير الدين والسيطرة على التجارة:
·   يمكن ألا يكون للحرية ضرر، وأن نقوم في الحكومات والبلدان من غير أن تكون ضارة بسعادة الناس، لو أن الحرية كانت مؤسسة على العقيدة وخشية الله، وعلى الأخوة والإنسانية، نقية من أفكار المساواة التي هي مناقضة مناقضةً مباشرة لقوانين الخلق  والتي فرضت التسليم(فليسمع ذلك دعاة المساواة بين الرجل والمرأة!!).
·   إن الناس المحكومين بالإيمان سيكونون موضوعين تحت حماية هيئاتهم الدينية وسيعيشون في هدوء واطمئنان وثقة تحت إرشاد أئمتهم الروحيين، وسيخضعون لمشية الله على الأرض.. وهذا هو السبب الذي يحتم علينا أن ننتزع فكرة الله ذاتها من عقول المسيحيين، وأن نضع مكانها عمليات حسابية وضرورية مادية، بحيث نبقيهم منهمكين في الصناعة والتجارة، وهكذا ستنصرف كل الأمم إلى مصالحها، ولن تفطن في هذا الصراع العالمي إلى عدوها المشترك.
·   يجب علينا أن نضع التجارة على أساس المضاربة، وبهذا لن تستقر خيرات الأرض المستخلصة بالاستثمار في أيدي الأمميين بل ستعبر خلال المضاربات إلى خزائننا، كما سيخلق الصراع من أجل التفوق والمضاربة في عالم الأعمال مجتمعًا أنانيا غليظ القلب منحل الأخلاق كارها للدين والسياسة.. وستكون شهوة الذهب رائده الوحيد واللذات المادية مذهبه الأصيل.. وحينئذ ستنضم إلينا الطبقات الوضعية ضد منافسينا ـ الذين هم الممتازون من الأمميين ـ تنفيسًا عن كراهيتهم المحضة للطبقات العليا.

البرتوكول الخامس: تفريغ السياسة من مضمونها:
·   بعد أن تكون المجتمعات قد تفشت الرشوة والفساد في كل أنحائها: حيث الغنى بالخبث والتدليس، وحيث الخلافات متحكمة على الدوام، والفضائل في حاجة إلى أن تعززها العقوبات والقوانين الصارمة، لا المبادئ المطاعة عن رغبة، وحيث المشاعر الوطنية والدينية مطموسة في العقائد العلمانية.. حينئذٍ سننظم حكومة مركزية قوية، وسنضبط حياة رعايانا السياسية بقوانين جديدة تكبح كل حرية، وكل نزعات تحررية يسمح بها الأمميون، وبذلك يعظم سلطاننا بحيث يستطيع سحق الساخطين المتمردين من غير اليهود.
·   حينما كان الناس ينظرون إلى ملوكهم نظرهم إلى إرادة الله كانوا يخضعون في هدوء لاستبداد ملوكهم.. ولكن منذ اليوم الذي أوحينا فيه إلى العامة بفكرة حقوقهم الذاتية ـ اخذوا ينظرون إلى الملوك نظرهم إلى أبناء الفناء العاديين.. ولقد سقطت المسحة المقدسة عن رؤوس الملوك في نظر الرعاع، فانتقلت القوة إلى الشوارع فصارت كالمُلك المشاع، فاختطفناها.
·   لقد بذرنا الخلاف بين كل واحد وغيره بنشر التعصبات الدينية والقبلية خلال عشرين قرنًا.. وبهذا لن تجد أيّ حكومة منفردة سندًا لها من جاراتها حين تدعوها إلى مساعدتها ضدنا، لأن كل واحدة منها ستظن أن أي عمل ضدنا هو نكبة على كيانها الذاتي.
·        إن الحكومات لا تستطيع أبدًا أن تبرم معاهدة ولو صغيرة دون أن نتدخل فيها سرًا.
·   يجب الحصول على احتكار مطلق للصناعة والتجارة، ليكون لرأس المال مجال حر، يمنح التجارة قوة سياسية، بحيث يظلم التجار الجماهير بانتهاز الفرص.
·        يجب أن نضعف عقول الشعب بالانتقاد ونزعة المعارضة لنفقدها قوة الإدراك ونسحرها بالكلام الأجوف.
·   سننظم هيئات يبرهن أعضاؤها بالخطب البليغة والوعود الكاذبة على مساعداتهم للشعوب في سبيل "التقدم".. وسنزيف مظهرًا تحرريًا لكل الهيئات وكل الاتجاهات، وسيكون خطباؤها ثرثارين بلا حد، حتى إنهم سينهكون الشعب بخطبهم، وسيجد الشعب خطابة من كل نوع أكثر مما يكفيه ويقنعه.
·   لضمان الرأي العام يجب أولاً أن نحيره بتغييرات من جميع النواحي لكل أساليب الآراء المتناقضة حتى يضيع الأمميون في متاهتهم.. وعندئذ سيفهمون أن خير ما يسلكون من طرق هو أن لا يكون لهم رأي في السياسية!!
·   هذه السياسية ستساعدنا أيضا في بذر الخلافات بين الهيئات، وفي تفكيك كل القوى المتجمعة، وفي تثبيط كل تفوق فردي ربما يعوق أغراضنا بأي أسلوب من الأساليب.
·   سنضع موضع الحكومات القائمة ماردًا يسمى إدارة الحكومة العليا وستمتد أيديه كالمخالب الطويلة المدى، وتحت إمرته سيكون له نظام يستحيل معه أن يفشل في إخضاع كل الأقطار.

البروتوكول السادس: السيطرة على الصناعة والزراعة:
·   سنبدأ سريعًا بتنظيم احتكارات عظيمة نمتصّ من خلالها الثروات الواسعة للأمميين، إلى حد أنها ستهبط جميعها وتهبط معها الثقة بحكومتها يوم نسحب أموالنا وتقع الأزمة السياسية.
·   يجب علينا أن نجرد الأرستقراطيين من أراضيهم عن طريق فرض الأجور والضرائب لتبقى منافع الأرض في أحط مستوى ممكن. . وسرعان ما سينهار الأرستقراطيون من الأميين، لأنهم غير قادرين على القناعة بالقليل.
·   يجب أن نفرض كل سيطرة ممكنة على الصناعة والتجارة، وعلى المضاربة التي ستحول دون زيادة رؤوس الأموال الخاصة، ودون إنهاض الزراعة بتحرير الأرض من الديون والرهون العقارية، وبهذا ستحول المضاربات كل ثروة العالم إلى أيدينا.
·   ولكي نخرب صناعة الأميين، ونساعد المضاربات سنشجع حب الترف المطلق، وسنزيد الأجور التي لن تساعد العمال في ظلّ الزيادة المستمرّة للأسعار، ولكنّها سترهق أصحاب المصانع.. وسنرفع أثمان الضروريات الأولية متخذين سوء المحصولات الزراعية عذرًا عن ذلك.. كما سننسف بمهارة أسس الإنتاج ببذر الفوضى بين العمال، وبتشجيعهم على إدمان المسكرات.. وسنطرد كل ذكاء أممي من الأرض.. وسنستر كلّ ذلك برغبتنا في مساعدة الطبقات العاملة على حل المشكلات الاقتصادية الكبرى، وستعاون الدعاية لنظرياتنا الاقتصادية على ذلك بكل وسيلة ممكنة.

البرتوكول السابع: إشعال الحروب العالميّة:
·   إن ضخامة الجيش، وزيادة القوة البوليسية ضروريتان لإتمام الخطط سابقة الذكر.. لذلك لا بدّ أن يكون إلى جانبنا طبقة صعاليك ضخمة، وجيش كثير وبوليس مخلص لأغراضنا.
·   لو عارضتنا أيّ دولة، فسندفع الدول المجاورة لها إلى إعلان الحرب عليها.. وإذا غدر هؤلاء الجيران فقروا الاتحاد ضدنا ـ فسنجيب على ذلك بخلق حرب عالمية.
·   من أجل أن نظهر استعبادنا لجميع حكومات أوروبا، سوف نبين قوتنا لواحدة منها[3] متوسلين بجرائم العنف وذلك هو ما يقال له حكم الإرهاب وإذا اتفقوا جميعًا ضدنا فعندئذ سنجيبهم بالمدافع الأمريكية أو الصينية أو اليابانية.

البرتوكول الثامن: تفريغ القوانين من مضامينها:
·   يجب أن نلجأ إلى أعظم التعبيرات تعقيدًا وإشكالا في معظم القانون حتى تبدو للعامة أنها من أعلى نمط أخلاقي، وأنها عادلة وطبيعية حقًا.
·   ما دام ملء المناصب الحكومية بإخواننا اليهود غير مأمون بعد (لم يعد كذلك الآن في أمريكا وأوروبا، وإن كان ما زال كذلك في بلادنا!!) ـ فسوف نعد بهذه المناصب الخطيرة إلى القوم الذين ساءت صحائفهم وأخلاقهم، كي تقف مخازيهم فاصلاً بين الأمة وبينهم، حتّى إذا عصوا أوامرنا توقعوا المحاكمة والسجن، وبهذا سيدافعون عن مصالحنا حتى النفس الأخير.

البروتوكول التاسع: تدمير الأخلاق ونشر العملاء:
·   عليكم أن توجهوا التفاتًا خاصًا إلى الأخلاق الخاصة بالأمة التي فيها تعملون، ولن يستغرقكم الأمر مضي عشر سنوات حتّى تغيّروا أشد الأخلاق تماسكًا، وبهذا تخضع هذه الأمّة لنا.
·   إن الكلمات التحررية لشعارنا الماسوني هي "الحرية والمساواة والإخاء".. إنّ هذه الأفكار كفيلة بتدمير كل القوى الحاكمة إلا قوتنا.
·   حين تعارضنا حكومة من الحكومات فإن ذلك أمر صوري، متخذ بكامل معرفتنا ورضانا، كما أننا محتاجون إلى إنجازاتهم المعادية للسامية، كيما نتمكن من حفظ إخواننا الصغار في نظام، نتيجة إحساسهم بالاضطهاد!!
·   إننا نسخر في خدمتنا أناسًا من جميع المذاهب والأحزاب، من رجال يرغبون في إعادة الملكيات، واشتراكيين، وشيوعيين، وحالمين بكل أنواع الأفكار المثاليّة، لينسف كل واحد منهم على طريقته الخاصة ما بقي من السلطة، ويحاول أن يحطم كل القوانين القائمة.. وبهذا تتعذب الحكومات، وتستعد من أجل السلام لتقديم أي تضحية، ولكننا لن نمنحهم أي سلام حتى يعترفوا في ضراعة بحكومتنا الدولية العليا.
·   إن لنا يدًا في حق الحكم، وحق الانتخاب، وسياسة الصحافة، وتعزيز حرية الأفراد، وفيما لا يزال أعظم خطرًا وهو التعليم الذي هو الدعامة الكبرى للحياة الحرة.. ولقد خدعنا الجيل الناشئ من الأمميين، وجعلناه فاسدًا متعفنًا بما علمناه من مبادئ ونظريات معروف لدينا زيفها التامّ.. (تذكّر ما قلناه في مقال "ثقافة تنحرف عن الطريق" عن تدريس نظريّة داروين على أنّها تاريخ في التعليم المصريّ!!).
·   لقد حصلنا على نتائج مفيدة خارقة من غير تعديل فعلي للقوانين السارية من قبل، بل بتحريفها في بساطة، وبوضع تفسيرات لها لم يقصد إليها مشترعوها.. ومن هنا قام مذهب عدم التمسك بحرفية القانون، بل الحكم بالضمير!!

البروتوكول العاشر: وضع الدساتير المهلهلة:
·   حينما تناقش مسائل توزيع السلطة، وحرية الكلام، وحرية الصحافة والعقيدة، وحقوق تكوين الهيئات، والمساواة في نظر القانون، وحرمة الممتلكات والمساكن، ومسألة سرية فرض الضرائب والقوة الرجعية للقوانين، فإنّ من غير المستحسن مناقشتها علنًا أمام العامة.. وحيثما تستلزم الأحوال ذكرها للرعاع يجب أن تنشر عنها بعض قرارات بغير مُضيٍّ في التفصيل، فالمبدأ الذي لا يذاع علنًا يترك لنا حرية العمل.
·   إذا أوحينا إلى عقل كل فرد فكرة أهميته الذاتية فسوف ندمر الحياة الأسرية بين الأمميين، فتفسد أهميتها التربوية، وسنعوق الرجال ذوي العقول الحصيفة عن الوصول إلى الصدارة.. إن كل من يسمون متحررين فوضويين، كل واحد منهم يجري وراء طيف الحرية ظانًا أنه يستطيع أن يفعل ما يشاء، أي أن كل واحد منهم ساقط في حالة فوضى في المعارضة التي يفضلها لمجرد الرغبة في المعارضة.
·   الدستور ليس أكثر من مدرسة للفتن والاختلافات والمشاحنات والهيجانات الحزبية العميقة، وكل شيء يُضعف نفوذ الحكومة.
·   لقد وضعنا في مكان الملك أضحوكة في شخص رئيس يشبهه.. قد اخترناه من الدهماء بين مخلوقاتنا وعبيدنا.. وسندبر انتخاب أمثال هؤلاء الرؤساء ممن تكون صحائفهم السابقة مسودة بفضيحة أو صفة أخرى سرية مربية، حتّى يكون منفذًا وفيًا لأغراضنا، لأنه سيخشى التشهير.
·   سنعطي الرئيس سلطة إعلان الحكم العرفي، بحجّة أن كونه رئيس الجيش يمنحه هذا الحق لحماية الدستور الجمهوري الجديد (تذكّر أنّ مصر تحت حكم الطوارئ منذ عام 1982 حتّى الآن!!).. وبهذا لن يكون أحد غيرنا مهيمنًا على التشريع.
·   سنحرم المجالس الشعبيّة حق السؤال عن القصد من الخطط التي تتخذها الحكومة بحجة أنّها من أسرار الدولة.. وسيكون حقًا لرئيس الجمهورية أن يعين رئيسًا ووكيلاً لمجلس النواب ومثلهما لمجلس الشيوخ، وسنستبدل بفترات الانعقاد المستمرة للبرلمانات فترات قصيرة مدى شهور قليلة.
·   وسيكون لرئيس الجمهورية ـ باعتباره رأس السلطة التنفيذية ـ حق دعوة البرلمان وحله (ألم تسأل نفسك كيف يراقب مجلس الشعب الحكومة والرئيس بحيث يمكنه عزل الرئيس إذا ثبت تجاوزه، بينما يحقّ للرئيس حلّه في أيّ وقت؟!!!!!!!).. وسيكون للرئيس في حالة حل المجلس إرجاء الدعوة لبرلمان جديد.. وسنغري الوزراء وكبار الموظفين الإداريين الآخرين الذين يحيطون بالرئيس، كي يموّهوا أوامره، بأن يصدروا التعليمات من جانبهم، حتّى يتحملوا المسؤولية بدلاً من الرئيس عن هذه الانتهاكات الصارخة للدستور.. وبإرشادنا سيفسر الرئيس القوانين التي يمكن فهمها بوجوه عدة.
·   سيكون للرئيس كذلك حقّ نقض القوانين وحق اقتراح قوانين وقتية جديدة، بل له كذلك إجراء تعديلات في العمل الدستوري للحكومة محتجًا بأنه أمر تقتضيه سعادة البلاد.
·   مثل هذه الامتيازات سنقدمها في دستور البلاد لتغطية النقص التدريجي لكل الحقوق الدستورية، إلى أن يصرخ الناس الذين مزقتهم الخلافات وتعذبوا تحت إفلاس حكامهم هاتفين: "اخلعوهم، وأعطونا حاكمًا عالميًا واحدًا يستطيع أن يوحدنا، ويمحق كل أسباب الخلاف، وهي الحدود والقوميات والأديان والديون الدولية ونحوها.. حاكمًا يستطيع أن يمنحنا السلام والراحة اللذين لا يمكن أن يوجدوا في ظل حكومة رؤسائنا وملوكنا وممثلينا".
·   لابد أن يستمر في كل البلاد اضطراب العلاقات القائمة بين الشعوب والحكومات، فتستمر العداوات والحروب، والكراهية، والموت استشهادًا، هذا مع الجوع والفقر، ومع تفشي الأمراض وكل ذلك سيمتد إلى حد أن لا يرى الأمميون أي مخرج لهم من متاعبهم غير أن يلجأوا إلى الاحتماء بأموالنا وسلطتنا الكاملة.

البروتوكول الثاني عشر: السيطرة على النشر:
·   إن كلمة الحرية التي يمكن أن تفسر بوجوه شتى سنعرّفها نحن هكذا "الحرية هي حق عمل ما يسمح به القانون".. وبهذا نحدّد أين تكون الحرية، وأين ينبغي أن لا تكون، وذلك لسبب بسيط هو أن القانون لن يسمح إلا بما نرغب نحن فيه.
·   وسيكون علينا أن نظفر بإدارة شركات النشر الأخرى، فلن ينفعنا أن نهيمن على الصحافة الدورية بينما لا نزال عرضة لهجمات النشرات والكتب.. وسنحول إنتاج النشر موردًا من موارد الثروة يدر الربح لحكومتنا، بتقديم ضريبة دمغة معينة وبإجبار الناشرين على أن يقدموا لنا تأمينا، لكي نؤمن حكومتنا من كل أنواع الحملات.. وإذا وقع هجوم فسنفرض الغرامات عن يمين وشمال، وسنعتذر عن مصادرة النشرات بأنّها تثير الرأي العام على غير قاعدة ولا أساس.. وستكون بين النشرات الهجومية نشرات نصدرها نحن لهذا الغرض، ولكنها لا تهاجم إلا النقط التي نعتزم تغييرها في سياستنا.
·   لن يصل طرف من خبر إلى المجتمع من غير أن يمر على إرادتنا، فالأخبار تتسلمها وكالات إخباريّة قليلة في كل أنحاء العالم، وهي لن تنشر إلا ما نختار نحن التصريح به من الأخبار، بحيث لن ترى الشعوب أمور العالم إلا من خلال المناظير الملونة التي وضعناها فوق أعينها!!
·   كلِّ إنسان يرغب في أن يصير ناشرًا أو طابعًا سيكون مضطرًا إلى الحصول على شهادة ورخصة ستسحبان منه إذا وقعت منه مخالفة.
·   ستكره الضرائب على النشرات الكتّاب على أن ينشروا كتبًا طويلة، وبهذا لن تنتشر بين العامة من أجل طولها، ومن أجل أثمانها العالية.. بينما سننشر نحن كتبًا رخيصة الثمن كي نعلم العامة ونوجه عقولها في الاتجاهات التي نرغب فيها.
·        إنّ كون المؤلفين مسئولين أمام القانون سيضعهم في أيدينا، ولن يجد من يرغب مهاجمتنا بقلمه ناشرًا ينشر له.
·   لن تكون لناشر بمفرده الشجاعة على إفشاء أسرارنا، والسبب هو أنه لا أحد منهم يؤذن له بالدخول في عالم الأدب، ما لم يكن يحمل سمات بعض الأعمال المخزية في حياته الماضية، التي نهدّده بفضحها.
·   قبل طبع أي نوع من الأعمال سيكون على الناشر أو الطابع أن يلتمس من السلطات إذنا بنشر العمل المذكور، وبذلك سنعرف سلفًا كل مؤامرة ضدنا، وسنكون قادرين على سحق رأسها بمعرفة المكيدة سلفًا ونشر بيان عنها.
·   ستشتري حكومتنا العدد الأكبر من الدوريات، وبهذا سنعطل التأثير السيئ لكل صحيفة مستقلة، ونظفر بسلطان كبير جدًا على العقل الإنساني.
·   حتّى لا يرتاب الشعب في هذه الإجراءات، ستظهر الصحف الدورية التي ننشرها كأنها معارضة لنظراتنا وآرائنا، فتوحي بذلك بالثقة إلى القراء، وتعرض منظرًا جذابًا لأعدائنا الذين لا يرتابون فينا، وسيقعون لذلك في شركنا.
·   في الصف الأول سنضع الصحافة الرسمية، وستكون دائمًا يقظة للدفاع عن مصالحنا، وفي الصف الثاني سنضع الصحافة شبه الرسمية التي سيكون واجبها استمالة المحايد وفاتر الهمة، وفي الصف الثالث سنضع الصحافة التي تتضمن معارضتنا، والتي ستظهر في إحدى طبعاتها مخاصمة لنا، وسيتخذ أعداؤنا الحقيقيون هذه المعارضة معتمدًا لهم، وسيتركون لنا أن نكشف أوراقهم بذلك.
·   ستكون لنا جرائد شتى تؤيد الطوائف المختلفة: من أرستقراطية وجمهورية، وثورية، بل فوضوية أيضًا، لتجس بها نبض الرأي العام المتقلب.. وحين يمضي الثرثارون في توهم أنهم يرددون رأي جريدتهم الحزبية فإنهم في الواقع يرددون رأينا الخاص، أو الرأي الذي نريده.
·   وباسم الهيئة المركزية للصحافة سننظم اجتماعات أدبية، لمناقشة سياستنا ومناقضتها من ناحية سطحية.. وسيستمر أعضاؤنا في مجادلات زائفة شكلية مع الجرائد الرسمية.. وبهذا نجعل الناس يعتقدون أن حرية الكلام لا تزال قائمة، كما سيظهر معارضونا كأنّما يأتون باتهامات زائفة ضدنا، لأنهم عاجزون عن أن يجدوا أساسًا حقيقيًا يستندون عليه لنقض سياستنا وهدمها.
·   وبفضل هذه الإجراءات سنكون قادرين على إثارة عقل الشعب وتهدئته في المسائل السياسية، بطبع أخبار صحيحة أو زائفة، حقائق أو ما يناقضها، حسبما يوافق غرضنا.
·   حينما نصل إلى التحول إلى مملكتنا يجب أن لا نسمح للصحافة بأن تصف الحوادث الإجرامية: حتّى يعتقد الشعب أن المنهج الجديد مقنع وناجح إلى حد أن الإجرام قد زال.

البروتوكول الثالث عشر: تغييب وعي الجماهير:
·   إن أولئك الذين قد نستخدمهم في صحافتنا من الأمميين سيناقشون بإيعاز منا ما يشغل الناس بالنقاشات والمناظرات، حتّى نصدر نحن القوانين التي نحتاج إليها، ونضعها أمام الجمهور على أنها حقائق ناجزة.
·   لن يطلب استئناف النظر فيما تقرر إمضاؤه، فستحول الصحافة نظر الجمهور بعيدًا بمشكلات جديدة، بحيث يسرع المغامرون السياسيون الأغبياء والرعاع إلى مناقشتها.
·   كما سنلهي الناس أيضًا بأنواع شتى من الملاهي والألعاب والرياضات (انظر إلى هوس الشعوب بكرة القدم) ومزجيات للفراغ والمجامع العامة وهلم جرا.. (لاحظ أنّ ذلك مكتوب قبل اختراع التلفزيون، الذي حقّق لليهود ومن على شاكلتهم من طغاة الحكّام أكثر ممّا كانوا يحلمون به، وشغل الناس بالأغاني والإعلانات والمسلسلات والأفلام والراقصات والداعرات، وسمح للمتحكّمين فيه بتربية الأجيال على حسب هواهم!!).
·   سنحاول أن نوجه العقل العام نحو النظريات المبهرجة التقدمية أو التحررية.. لقد نجحنا نجاحًا كاملاً بنظرياتنا في تحويل رؤوس الأمميين الفارغة من العقل نحو الاشتراكية، دون أن يلاحظوا انه وراء كلمة "التقدم" يختفي ضلال وزيغ عن الحق، ما عدا الحالات التي تشير فيها هذه الكلمة إلى كشوف مادية أو علمية!.. إن التقدم فكرة زائفة تعمل على تغطية الحق، بحيث لا يعرفه أحد غيرنا نحن شعب الله المختار الذي اصطفاه ليكون قوامًا على الحق.
لإنتاج في أيدي الرأسمالية قد امتص قوة الناس الإنتاجية حتى جفت، وامتص معها أيضًا ثروة الدولة.
·   أظنكم تعرفون أن العملة الذهبية كانت الدمار للدول التي سارت عليها، لأنها لم تستطع أن تفي بمطالب السكان، ولأننا كذلك قد بذلنا أقصى جهدنا لتكديسها وسحبها من التداول.
·   إن القروض الخارجية مثل العلق الذي لا يمكن فصله من جسم الحكومة، ولكن حكومات الأمميين لا ترغب في أن تطرح عنها هذا العلق، بل إنّها تزيد عدده.. فإذا كان القرض بفائدة قدرها خمسة من مئة، ففي عشرين سنة ستكون الحكومة قد دفعت بلا ضرورة مبلغًا يعادل القرض لكي تغطي النسبة المئوية، وفي أربعين سنة ستكون قد دفعت ضعفين، وفي ستين سنة ثلاثة أضعاف المقدار، ولكن القرض سيبقى ثابتًا كأنه دين لم يسدد!!.. ثابت من هذه الإحصائية أن هذه القروض تحت نظام الضرائب الحاضرة (1901) تستنفذ آخر مليم من دافع الضرائب الفقير، كي تدفع فوائد للرأسماليين الأجانب الذين اقترضت الدولة منهم المال!!.. وبعد أن رشونا أناسًا لازمين لاستبدال القروض الخارجية بالقروض الداخلية ـ تدفقت كل ثروة الدول إلى خزائننا!
·   لقد جرّ الحكام الأمميون ـ بإهمالهم أو لفساد وزرائهم أو جهلهم ـ بلادهم إلى الاستدانة من بنوكنا، حتى إنهم لا يستطيعون تأدية هذه الديون[8].. وكان أيسر لهم لو أنهم أخذوا المال من شعبهم مباشرة ـ على صورة ضرائب ـ دون حاجة إلى دفع فائدة.
  
البرتوكول الحادي والعشرون: إغراق الدول بالقروض الداخليّة:
·   حين تعلن الحكومة إصدار قرض داخليّ فإنّها تفتح اكتتابًا لسنداتها، وهي تصدرها مخفضة ذات قيم صغيرة جدًا، كي يكون في استطاعة كل إنسان أن يسهم فيها.. والمكتتبون الأوائل يسمح لهم أن يشتروها بأقل من قيمتها الاسمية.. وفي اليوم التالي يُرفع سعرها، كي يظل كل إنسان حريصا على شرائها.. وفي خلال أيام قليلة تمتلئ خزائن الدولة بالمال الذي اكتتب به زيادة على الحد.. ولكن حينما تنتهي هذه المهزلة تظهر حقيقة الدين الكبير جدًا، وتضطر الحكومة من أجل دفع فائدة هذا الدين، إلى الالتجاء إلى قرض جديد هو بدوره لا يُلغي دين الدولة، بل يضيف إليه دينًا آخر!!.. وعندما تنفذ طاقة الحكومة على الاقتراض، يتحتم عليها أن تدفع الفائدة عن القروض بفرض ضرائب جديدة، وهذه الضرائب ليست إلا ديونًا مقترضة لتغطية ديون أخرى.. ثم تأتي فترة تحويلات الديون، ولكن هذه التحويلات إنما تقلل قيمة الفائدة فحسب، ولا تلغي الدين، ولذلك لا يمكن أن تتم إلا بموافقة أصحاب الديون.. وحين تعلن هذه التحويلات يعطى الدائنون الحق في قبولها أو في استرداد أموالهم إذا لم يرغبوا في قبول التحويلات، فإذا طالب كل إنسان برد ماله فستكون الحكومة قد اصطيدت بطعمها الذي أرادت الصيد به، ولن تكون في مقام يمكنها من إرجاع المال كله.
·   الحكومات الأممية لا تفهم كثيرًا في الماليات، وتفضل معاناة هبوط قيمة الضمانات والتأمينات وإنقاص الفوائد، بالمخاطرة في عملية مالية أخرى لاستثمار المال من جديد.. وهكذا كلما حاولوا التخلص من دين ربما ارتفع إلى عدة ملايين!!
·   بمثل هذا العمل ستعترف الحكومة اعترافًا صريحًا بإفلاسها الذاتي، مما سيبين للشعب تبيينًا واضحًا أن مصالحه الذاتية لا تتمشى بعامة مع مصالح حكومته.

البروتوكول الثاني والعشرون: الذهب:
·   في أيدينا تتركز قوة الذهب، الذي ظللنا نكدسه خلال قرون كثيرة جدًا.. ففي خلال يومين تستطيع أن نسحب أي مقدار منه من حجرات كنزنا السرية.
·   حينما نصل للحكم سنجعل واضحًا لكل إنسان أن الحرية لا تقوم على التحلل والفساد أو على حق الناس في عمل ما يسرهم عمله، وكذلك مقام الإنسان وقوته لا يعطيانه الحق في نشر المبادئ الهدامة كحرية العقيدة والمساواة ونحوهما من الأفكار.. وسنجعل واضحًا أيضًا أن الحرية الفردية لا تؤدي إلى أن لكل رجل الحق في أن يصير ثائرًا، أو أن يثير غيره بإلقاء خطب مضحكة على الجماهير القلقة المضطربة.. سنعلم العالم أن الحرية الصحيحة لا تقوم إلا على عدم الاعتداء على شخص الإنسان وملكه ما دام يتمسك تمسكًا صادقًا بكل قوانين الحياة الاجتماعية.. ونعلّم العالم أن مقام الإنسان متوقف على تصوره لحقوق غيره من الناس، وأن شرفه يردعه عن الأفكار المبهرجة في موضوع ذاته.

المخطط في مراحله النهائية تحت حماية أمريكا:
يمكنك أن ترى أن النظام الذي كان يُنادي به الرئيس الأمريكي (بوش) في بداية التسعينيات بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، موجود في البروتوكولات تحت نفس الاسم تقريبا (النظام العالمي الجديد)، وهذه العبارة نفسها مكتوبة أيضا على الدولار باللغة اللاتينية، وهذا مؤشر على أن المخطّط أصبح في مراحله الأخيرة.. وها هي ذي أمريكا تحتلّ أفغانستان والعراق، وما زالت قائمتها المعلنة طويلة.. إنّنا نشهد مرحلة حاسمة.

[4] ليلاحظ القارئ أن علماء اليهود يجدون بكل ما في وسعهم لهدم الاديان عن طريق المذاهب الاجتماعية والسياسية والفكرية والبيولوجية مثل مذهب دور كايم والشيوعية والوجودية ومذهب التطور والسريالية، وأنهم القائمون على دراسة علم الاديان المقارن متوسلين به إلى نشر الإلحاد ونسف الإيمان من النفوس، وأن تلاميذهم من المسلمين والمسيحيين في كل الاقطار ومنها مصر يروجون لآرائهم الهدامة بين الناس جهلاً وكبرًا. ولو استقل هؤلاء التلاميذ في تفكيرهم لكشفوا ما في آراء اساتذتهم اليهود من زيف وما وراء نظرياتهم من سوء النية.. راجع مقالي "ثقافة تنحرف عن الطريق"، و"سديم جوتنبرج".
[5] Collectivism مذهب يقضي أن يمتلك الناس الأشياء شيوعًا، ويعملوا فيها معًا دون اختصاص أحد بشيء معين ، وقد دعا إلى هذا المذهب كثير من المتهوسين المناكيد، منهم"مزدك" الذي ظهر في فارس قبل الإسلام سنة 487م زاد شيوعية النساء على شيوعية الأموال واعتبر ذلك دينًا، فتبعه كثير من السفهاء حتى كاد يذهب بالدولة، ولكن الملك قباد كاد يستأصله هو وأتباعه في مذبحة عامة سنة 523. كما دعا إلى هذا المذهب القرامطة أيام الدولة العباسية، وفتنوا كثيرًا من الخلق وارتكبوا كثيرًا من الشنع البشعة في جنوبي العراق وما والاه حيث قامت دولتهم نحو سنة 890م. إلى أوائل القرن الحادي عشر، كما دعا إليه الشيوعيون في العصر الحاضر وراس مذهبهم كارل ماركس اليهودي، وقد تمكن بلاشفتهم اليهود من وضع روسيا تحت هذا النظام، وأكرهوها بالعنف على هذه الفكرة الخاطئة ولا يزالون يتخبطون في تطبيقها هناك منحدرين من خيبة إلى خيبة، مع تمكنهم من الحكم المطلق فيها منذ سنة 1917 وهم يحاربون الرأسمالية الفردية، ولكن الشعب هناك في يدي الحاكم المطلق الذي ملك المال والأرواح فيجمع بين استبداد المال واستبدال الحكم معًا.
[6] المراد بالتربية البرهانية أو التعليم بالنظر، تعليم الناس الحقائق عن طريق البراهين النظرية والمناقشات الفكرية، والمضاربات الذهنية لا التعليم من طريق ملاحظة الأمثلة وإجراء التجارب عليها للوصول إلى الحقائق أو القواعد العامة. والتربية في أكثر مدارسنا برهانية تهتم بإثبات الحقيقة بالبرهان النظري عليها، ومن شأن هذه الطريقة أن تفقد الإنسان ملكة الملاحظة الصادقة، والاستقلال في إدراك الحقائق، وفهم الفروق الكبيرة أو الصغيرة بين الأشياء المتشابهة ظاهرًا. وهي على العكس من طريقة التربية بالمشاهدة والملاحظة والتجربة ودراسة الجزئيات، وهذه الطريقة الأخيرة تعود الإنسان على حسن الملاحظة والاستقلال الفكري والتمييز الصحيح بين الأشياء. والتربية البرهانية غالبًا استدلالية، والثانية غالبًا استقرائية تجريبية. ولم تتقدم العلوم وتنكشف الحقائق منذ عصر النهضة إلا باتباع الطريقة الاستقرائية التجريبية. وضرر التربية البرهانية أكثر من نفعها، فهي تمسح العقل وتمد له في الغرور والعمى والكسل والتواكل.
[7] اقرأ مقال الاختراق اليهودي للفاتيكان.
[8] تذكّر أنّ احتلال الإنجليز لمصر بدأ بهذه الطريقة، بعد أن أغرق الخديوى إسماعيل والخديوي توفيق (مصر) في الديون!!

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016

اغبى طالب فى الفيزياء

حصلت هذه القصة في جامعة كوبنهاجن بالدنمارك ، وفي امتحان الفيزياء كان احد الاسئلة كالتالي كيف تحدد ارتفاع ناطحة السحاب باستخدام البارومتر ؟ (البارومتر جهاز قياس الضغط الجوي) .
والاجابة الصحيحة كانت بديهية وهي قياس الفرق بين الضغط الجوي على الارض واعلى ناطحة السحاب ،
كانت اجابة احد الطلبة مستفزة لاستاذ الفيزياء لدرجة انه اعطاه صفرا دون اتمام اصلاح بقية الاجوبة وأوصى برسو
به لعدم قدرته المطلقة على النجاح ، وكانت اجابة الطالب كالتالي : " اربط البارومتر بحبل طويل وأدليه من اعلى ناطحة السحاب حتى يمس الارض ثم اقيس طول الخيط " .
قدم الطالب تظلما لادارة الجامعة مؤكدا ان اجابته صحيحة مائة في المائة وحسب قانون الجامعة عين خبير للبت في القضية ، وأفاد تقرير الخبير ان اجابة الطالب صحيحة لكنها لا تدل على معرفته بمادة الفيزياء وقرر اعطاء الطالب فرصة اخرى واعادة الامتحان شفهيا وطرح عليه الخبير نفس السؤال ،
فكر الطالب قليلا ثم قال : لدي اجابات كثيرة لقياس ارتفاع الناطحة ولا ادري ايها اختار ،
فقال له الخبير : هات كل ما عندك فأجاب الطالب : يمكن القاء البارومتر من اعلى الناطحة ويقاس الوقت الذي يستغرقه حتى يصل الى الارض وبالتالي يمكن معرفة ارتفاع الناطحة اذا كانت الشمس مشرقة ، او يمكن قياس طول ظل البارومتر وطول ظل الناطحة فنعرف طول الناطحة من قانون التناسب بين الطولين وبين الظلين واذا اردنا اسرع الحلول فان افضل طريقة هي ان نقدم البارومتر هدية لحارس الناطحة على ان يعلمنا بطولها اما اذا اردنا تعقيد الامور فسنسحب ارتفاع الناطحة بواسطة الفرق بين الضغط الجوي على سطح الارض واعلى الناطحة باستخدام البارومتر
كان الخبير ينتظر الاجابة الاخيرة التي تدل على فهم الطالب لمادة الفيزياء ، بينما الطالب يعتبرها الاجابة الاسوأ نظرا لصعوبتها وتعقيدها ، بقي ان تعرف ان اسم الطالب هو " نيلز بور " .
وهو لم ينجح فقط في مادة الفيزياء بل حاز جائزة نوبل للفيزياء ..
فان اخبرك يوما احدهم بانك غبي وانت ترى في نفسك غير ذلك فلا تصدقه بل كن واثقا بذاتك .
فمن يدري فلربما حزت يوما على جائزة نوبل مثل نيلز الذي لم تهتز ثقته بنفسه ابدا

الرجل الحقير


قصة الرجل السافل
ذهب رجل إلى قرية من القرى التركية النائية , وعندما وصل إلى القرية , استقل سيارة ليتنزه , وبينما هو في نزهته لفت نظره بيتاً جميلاً من طابق واحد وقد تجمهر حوله عدد كبير من رجال ونساء وأطفال القرية ..
فقال للسائق بيت من هذا ؟..
فوجد السائق يتذمر ويقول : بيت الزفت السافل ربنا ياخده !!
أنه الرجل الذي أرسلته الحكومة ليرعى شئون القرية ..
فقال الرجل : وما أسمه ؟..
فقال السائق : ليذهب إلى الجحيم هو وأسمه .. إننا ننعته بالرجل السافل الحقير .. سافل بمعنى الكلمة .
وأندهش الرجل , فهو يعلم أن السائق رجل طيب وعلى خلق فكيف ينعت الرجل هكذا بأبشع الصفات !.
وفي مساء نفس اليوم , جلس الرجل في المقهى الرئيسي للقرية وتحدث مع صاحب المقهى قائلاً : ما رأيك في الرجل الموظف الذي يرعى شئون قريتكم ؟..
فبصق صاحب المقهى وقال : سافل حقير ..
قال الرجل بفضول : لماذا ؟..
قال له : أرجوك , لا تفتح سيرة هذا الرجل أنه حقير حقير حقير , لا تعكر مزاجي في هذه الأمسية بهذا السافل .
وظل الرجل يسأل كل من قابله من أهل القرية نفس السؤال , ولا يتلقى سوى نفس الإجابة ( الحقير المنحط أسفل السافلين ) ..
عندها قرر الرجل زيارة هذا الموظف في بيته ليرى عن قرب ماذا يفعل لأهل القرية حتى وصفوه بكل هذه الأوصاف .
ودخل إلى بيته رغم تحذير السائق , فوجد الرجل واقفاً وأمامه فلاح يسيل الدم من قدميه الحافيتين والرجل يضمد له جروحه ويعالجه ويمسح الجروح بالقطن وبجواره ممرضته والتي كانت تعمل بكل همة مع الرجل لتطبيب ذلك الفلاح .
إندهش الرجل وسأله : أنت طبيب ؟ فقال له لا .
ثم دخلت بعد الفلاح فلاحة شابة تحمل طفلاً أعطته إياه , فخلع الرجل ملابس الطفل وصرخ في أمه : كيف تتركي طفلك هكذا , لقد تعفن المسكين .
ثم بدأ بغسل الطفل ولم يأنف بالرغم من رائحته الكريهة وأخذ يرش عليه بعض البودرة بحنان دافق وهو يدلل الطفل .
ثم جاء بعد ذلك أحد الفلاحين يستشيره في أمر متعلق بزراعة أرضه , فقدم له شرحاً وافياً لأفضل الطرق الزراعية التي تناسب أرض ذلك الفلاح ..
ثم إنفرد بأحد الفلاحين , ودس في يده نقوداً وكان الفلاح يبكي وحينما حاول أن يقبل يده صرفه بسرعه وقال : المسألة ليست في العلاج فقط , الطعام الجيد مهم جداً .
بعد ذلك جلست مع هذا الرجل وأحضرت ممرضته – والتي هي زوجته – الشاي وجلسنا نتحدث فلم أجد شخصاً أرق أو أكثر منه ثقافةً ومودةً وحناناً .
وعاد الرجل ليركب سيارته وقال للسائق : لقد قلت لي أن هذا الرجل سافلً .. ولكنني قابلته هو وزوجته ووجدتهما ملاكين حقيقيين , فما السيئ فيهما ؟!
قال السائق : آه لو تعرف أي نوع من السفلة هما ؟!
قال الرجل في غيظ : لماذا ؟!
قال السائق : قلت لك سافل يعني سافل وأغلق هذا الموضوع من فضلك .
هنا جن جنون الرجل وذهب إلى محامي القرية وأكبر مثقفيها , وسأله : هل ذلك الموظف المسؤول عن القرية يسرق ؟!
فأجابه المحامي : لايمكن , أنه هو وزوجته من أغنى العائلات .. وهل في هذه القرية ما يسرق ؟!
فسأل الرجل : هل تعطلت الهواتف في القرية بسببه ؟!
فقال المحامي : كانت الهواتف كلها معطلة , ومنذ أن جاء هذا الحقير تم إصلاحها واشتغلت كلها ..
فاستشاط الرجل في غيظ وقال للمحامي : طالما أن أهل القرية يكرهونه ويرونه سافلاً هكذا لماذا لا يشكونه للمسؤولين ؟!
فأخرج المحامي دوسيها ممتلأً وقال : تفضل .. أنظر .. آلاف الشكاوى أُرسلت فيه ولكن لم يتم نقله وسيظل هذا السافل كاتماً على أنفاسنا .
قرر الرجل أن يترك القرية بعد أن كاد عقله يختل ولم يعد يفهم شيئاً ، وعند الرحيل , كان المحامي في وداعه عند المحطة .
وهنا قال المحامي بعد أن وثق بالرجل وتأكد من رحيله : هناك شيئاً أود أن أخبرك به قبل رحيلك .. لقد أدركت أنا وأهل القرية جميعاً من خلال تجاربنا مع الحكومة ..
إنهم عندما يرسلون إلينا موظفاً عمومياً جيداً ونرتاح إليه ويرتاح إلينا تبادر الدولة فوراً بترحيله من قريتنا بالرغم من تمسكنا به ..
وأنه كلما كثرت شكاوى أهل القرية وكراهيتهم لموظف عمومي كلما احتفظ المسؤولون به ..
ولذا فنحن جميعاً قد إتفقنا على أن نسب هذا الموظف وننعته بأبشع الصفات حتى يظل معنا لأطول فترة ممكنه , ولذا فنحن نعلن رفضنا له ولسفالته , ونرسل عرائض وشكاوى ليبعدوه عن القرية ..
وبهذا الشكل تمكنا من إبقائه عندنا أربعة أعوام ..
آه لو تمكنا من أن نوفق في إبقائه أربعة أعوام أخرى , ستصبح قريتنا جنة .
إنتهت القصة , والسؤال الذي يطرح نفسه “هل عشت هذه القصة من قبل ؟!
 القصة للكاتب التركي الساخر “عزيز نسين "

مراعاة المشاعر احساس


هقولكم سر خطير
.واحد صاحبي ابوه حلف عليه لازم ولابد انه يتجوز بنت عمه " هو عارف اني هكتب الكلام دا " .. بيقولي مبيحبهاش واتجوزتها مُضطر .. وانه من بداية جوازهم وهو معندوش قبول تجاهها .. انت متخيل يابني انك متجوز واحده شبه عمك ؟! ;D .. بس هعمل ايه حُكم القوي .. جيت في يوم متأخر من الشُغل فتحتلي وعملت تصرف غريب قشعرلي بدني .. "باست ايدي وقالتلي وحشتني " انا حسيت اني قليل قوي فـ نظر نفسي .. قررت اكتبلها جوابات حُب واعلقها ع التلاجه اهو افرحها بكلمه حلوه وخلاص حتي ولو مبحبهاش .. اجيبلها هديه او ورد وانا جاي .. اعملها شاي .. البت بدأت ربنا يحليها ف عيني . وشها بدأ ينور .. كُل لما اقولها كلمه حلوه الاقي شكلها يبقي اجمل .. بقيت احافظ علي مشاعرها واحسس ع الكلمه قبل لما اقولها .. كأنها وردايه وعماله تفتح من جديد واهتمامي بيها زي الميه اللي بترويها وتخليها تفتح اكتر ! .. اخدها اخرجها .. ابصلها احس اني شايف قدامي قمر مش بنت عمي خالص .. من الواضح الكلمه الحلوه والمحافظه ع المشاعر مفعولهم جبار يا اخي ! انا حبتها .. اقسملك بالله حبتها . !.سيدنا أنس بن مالك خادم النبي صلي الله عليه وسلم .. كان لُه أخ يتيم اسمه عُمير .. فـ النبي جاب لُعمير طير صغير يلعب بيه وسماهوله " النُغير ".. المُهم .. النبي كل يوم يعدي علي عُمير يلاقيه بيلعب مع الطير بتاعه .. فـ يضحكله ويقوله : يا عُمير ! ماذا فعل النُغير ؟! اخبار الطير بتاعك ايه ؟ يقوم عمير ضاحك .. كل يوم النبي يقوله كدا .. وفـ ليله النبي معدي علي عُمير وقاله " يا عمير ماذا فعل النغير ؟! " عمير بكي وقال للنبي " يا رسول الله .. مات النغير " الطير بتاعي مات ! .. فـ النبي قعد جنب عمير علي الارض وربع رجليه وفضل يلعب معاه .. فـ الصحابه شافوا النبي واستغربوا !! مااااذااا تفعل يا رسول الله ؟!! ايه اللي بتعمله دا !! .. قالهم " مات النغير .. فجلست ألاعب عُمير " !! شايف كمية مراعاة المشاعر وجبر الخواطر ؟! .. والنبي مكتفاش بكدا .. لاء .. تاني يوم راح لعمير بيته وقعد معاه يعزيه ويواسيه ويقوله كلام حلو يخفف عليه الحُزن بسبب موت الطير بتاعه .. ومش بس كدا .. دا النبي قام صلي ركعتين وهو في بيت عُمير ودعي ربنا انه يصبر قلبه ويهون عليه !!.❤إديسون مخترع المُصباح الكهربي ..❤. اترفد من مدرسته والحجه انه طفل غبي " كتبوا جواب لامه يقوللها ابنك غبي جدًا وزمايله هيتعلموا الغباء منه و فصلوه .. اديسون امه بدأت تمنعه من المرواح للمدرسه .. سألها عن السبب ؟! قالتله لانك أذكي من جميع زمايلك ومنتاش محتاج لمدرسه .. انت عظيم .. إديسون بيقول انا صدقت كلام امي واني ذكي وعظيم .. كانوا شايفين ان عقله مظُلم مينفعش للتعليم .. لكن بكلام امه الحلو ومراعاة مشاعره .. نور العالم باختراعه !.❤سيدنا عكرمه بن أبي جهل .. ابوه " أبو جهل " من اكتر الناس اللي كانوا بيكرهوا الاسلام .. لما سيدنا عكرمه أسلم .. النبي نهي الصحابه انهم يجيبوا سيرة أبو جهل بأي سوء قدام سيدنا عِكرمه .. وقالهم ان الشتيمه هتوجع ابنه ومشاعره .. ومُش هتوصل لابو جهل !! .. فـ حافظوا علي الفاظكم !!.❤الخليفه العباس .. كان بيتمشي مع زوجته فـ حديقة القصر بتاعه .. فـ وهُما وافقين علي البير سوا .. واضح ان الخاتم بتاعها كان واسع عليها .. فجأه فلت من ايدها وقع فـ البير .. الخليفه العباس فورًا قلع الخاتم بتاعه ورماه ف البير .. فقالتله " لماذا فعلت ذلك يا امير المؤمنين ؟! ليه رميت الخاتم بتاعك ؟! .. قالها " خِفت ان يشعر خاتمك بالوحده فأردت ان اجعل خاتمي رفيقًا له " ! بتقول زوجته " انها طول حياتها منسيتش حلاوة كلام الخليفه ليها في الليله دي ..❤مراعاة المشاعر والكلمه الحلوه يا جماعه الله يحلي أيامكم .. الست ممكن يكون طالع عينيها فـ شغل البيت .. ولما راجلها يطبطب عليها ويقولها " شيلاني وشايله عني الله يديمك نعمه ويبوس دماغها " وربي بتنسي كُل تعبها ! ابنك بيذاكر متقولوش منتاش نافع " اعمله القهوه بايدك وقوله انا معتمد علي الله ثم عليك وكُل اللي يجيبه ربنا كويس .. الحُب عامل زي السبرتو .. لابد تحافظ عليه بانك تغلفه " بالاهتمام " بدل لما يطير منك .. دا النبي قال ان الكلمه الطيبه بتتحسبلك صدقه وربنا بيقول " وقولوا للناس حُسنًا " ! .. امدح فـ لبس اصحابك واذواقهم ابعتلهم رساله دلوقت مضمونها كلمتين " أنا بحبك " ! .. الكلمه الحلوه بتلزق فـ القلب زي طابع البوسطه .. راعوا المشاعر وقدروا .. تصرفات بنشوفها تافهه جدًا الا انها بتفرق عند غيرنا ومبتتنسيش .. الواحد لو حب واتحب بيحلو ووشه بيفتح زي الوردايه.. في يوم قولت لوالدتي تعرفي ان اجمل شيئ فـ الدُنيا ان الانسان يحب ! قالتلي تعرف ايه الاجمل ؟! ان الانسان اللي بتحبه يبادلك نفس الاحساس فيراعي مشاعرك ويحبك‏
*منقول*

الأربعاء، 14 سبتمبر 2016

أبلغ ما قيل في الشعر العربي عن كيد النساء


أبلغ ما قيل في الشعر العربي عن كيد النساء
قال ابن المقفع في ترجمته لكتاب ألف ليلة وليلة

لا تأمنن الي النساء
ولا تثق بعهودهن
فرضاؤهن و سخطهن
معلق بصدورهن
يبدين وداً كاذباً
و الغدر حشو ثيابهن
بحديث يوسف فاعتبر
متحذراً من كيدهن
أو ما تري إبليس
أخرج آدماً من أجلهن

*****
وقال آخر:
إن النساء شياطينٌ خلقنا لنا
نعوذ بالله من شر الشياطينا
*****
وقيل أيضاً:
إن النساء كأشجارٍ نبتن معـاً
منهن مرٌ وبعض المر مأكـول
إن النساء متى ينهين عن خلقٍ
فإنـه واجـبٌ لا بـد مفعـول
*****
ويقول أبى نواس:
ومظهرةً لخلق الله نسكاً
وتلقاني بدلٍ وإبتسامِ
اتيتُ فؤادها اشكو اليه
فلم اخلص اليه من الزحامِ
فيا من ليس يكفيها حبيبٌ
ولا الفا حبيبٍ كل عامِ
اراكِ بقيةً من قومِ موسى
فهم لايصبرون على طعامِ
*****
ويقول علقمة الفحل:
فإن تسألوني في النساء فإنني
بصير بأدواء النساء طبيب
إذا شاب رأس المرء أو قل ما له
فليس له من ودهن نصيب
*****
ولأبي تمام:
أحلى الرجال من النساء مواقعاً
من كان أشبههم بهن خـدودا

*****
وقال أيضاً:

ولا تحسبا هنداً لها الغدر وحدها
سجية نفس كـل غادرةٍ هنـدُ
*****
وقال:
شكوت ما بي إلى هندٍ فما اكترثت
يا قلبها أحديـدٌ أنـت أم حجـر
إذا مرضنـا أتيناكـم نعـودكـم
وتذنـبـون فنأتيـكـم ونعـتـذر
*****
وقال أحمد الزهراني
أتــانـــي يـشـتـكــي كــيـــد الـنــســاء 
وفـــي خــديــه أوســمــة الـحـيــاء
فـقــلــت لـــــه رعـــــاك الله مــهـــلا 
ولا تـجــزع فـــذاك مـــن الــبــلاء
فأعقلـهـن تمـلـك نـصـف عـقـل 
وتــــــزعـــــــم أنـــــــهـــــــا أم الـــــــذكـــــــاء
وأجـمـلـهـن لــيـــس بــهـــا جــمـــال 
إذا غُـســلــت مـلامـحـهــا بــمـــاء
وأطولـهـن ليـسـت ذات طـــول 
ويبقـى سـر ذلـك فـي الحـذاء
وأعــلــمــهـــن لا تـــــــــدري 
لــــمـــــاذا يشحّ الماء في فصل الشتاء
واحلمهـن تغضـب مـن حـوار 
وعنـد العجـز تجهـش بالبـكـاء
أنـا مـا عــدت ادري أي بـحـر 
ســاســلــكــة لأضــــفـــــر بــالــبــقـــاء
فــلــي قــلــم يـعـانـدنــي وأخــشـــى 
رعــــــــاك الله عــاقـــبـــة الــهـــجـــاء
****
وقال آخر

تزوجت اثنتين لفرط جهلي
بما يشقي به زوج اثنتين
فقلت: أصير بينهما خروفاً
أُنعم بين أكرم نعجتين
فصرت كنعجة تضحي وتمسي
تداول بين أخبث ذئبتين
رضا هذى يهيج سخط هذى
فما أعري من إحدى السخطتين
وألقى في المعيشة كل ضرٍ
كذاك الضر بين الضرتين
لهذى ليلة، ولتلك أخري
عذاب دائمٌ في الليلتين
*****
وقال العقاد:

خـل الملام فليس يثنيها
حب الخداع طبيعة فيها
هو سرها وطلاء زينتها
وطبيعة في النفس تحييها
وسلاحها فيمـا تكيد بـه
من يصطفيها أو يعاديها
وهو انتقام الضعف ينفذها
من طول ذل بات يشقيها
انت الملوم اذا اردت لها
مالم يرده قضاء باريهـا
خنها ولا تخلص لها ابدا
تخلص إلى اغلى غواليها
*****
ويقول نزار قباني:

إذا قالت امرأةٌ
إنها ستُحبُّكَ حتى الأبدْ..
وإنكَ زَيْنُ الرجالِ
فلا قبلكَ كانَ أحدْ
ولا بعدَك..
سوفَ يكونُ أحدْ.
فلا تطمئنَّ كثيراً إليها،
لأنَّ الدقيقةَ عند النساءِ،
أَبَدْ...
*****
وقال علاء سالم:
ما في النساء إذا عرفتَ تغايرٌ
فغرامُ أسماءٍ كحب رباب
مابين فاتنةٍ تحب و غيرها
لا فرق إلا شبةٌ وسراب
إن الأنوثة في جميع تجاربي
مثل المحارق قربهن عذاب
لو أخلصت أنثى لأجل حبيبها
سيجف بحرٌ أو يشيب غراب

*****
وقال ابن الوردي:

لا تودعِ السرَّ النساءَ فما النسا
أهلٌ لما يُودَعْنَ مِنْ أسرارِ
كيدُ النساءِ ومكرُهُنَّ مروِّع
لا كانَ كلُّ مكايدٍ مكّارِ
إنْ كنَّ خلاّتِ الشبيبةِ والغنى
صِرْنَ العدى في الشيبِ والإعسارِ
*****
وقال أحمد بن علي بن مشرف:
لقد منحتني في الشبيبة وصلها
وقدي كعود السمهري فويم
فلما علا راسي البياض تباعدت
وذو الشيب عند الغانيات مشوم
فأصبحت ما سور الفواد بجبها
وما ذاك من كيد النساء عظيم
*****
وقال أديب اسحاق:
إنَّ كيدَ النساءِ كان عظيماً
كم سليمٍ غدا بهنَّ سقيما
ان أرينَ المحبّ لين كلامٍ
فبهذا الكلامِ يغدو كليما
هنَّ أهلُ الوفاءِ بالعهد مادمتَ
جليلاً قبلَ المشيب كريما
كلّ يومٍ يطلبنَ عهداً جديداً
ويصيرُ الجديدُ يوماً قديما
قد تحكمنَ بالقلوب فلا تخضع
اذا كنتَ باسلاً وحكيما
ومداراتهنَّ داءٌ عضالٌ
يلتقي المرءُ منهُ ضرّاً اليما
كيدهنَّ العياذُ باللهِ منهُ
إنهُ كان بالعبادِ رحيما

ابلغ مائة بيت قيلت فى الحب


ابلغ مائة بيت قيلت فى الحب
1) وما كنت ممن يدخل العشق قلبه
و لكن من يبصر جفونك يعشق .

2) أغرك مني أن حبك قاتلي
و أنك مهما تأمري القلب يفعل .

3) يهواك ما عشت القلب فإن أمت
يتبع صداي صداك في الأقبر .

4) أنت النعيم لقلبي و العذاب له
فما أمرّك في قلبي و أحلاك .

5) و ما عجبتُ لموت المحبين في الهوى
و لكن بقاء العاشقين عجيب .

6) لقد دب الهوى لك في فؤادي
دبيب دم الحياة إلى عروقي .

7) خَليلَيَ فيما عشتما هل رأيتما
قتيلا بكى من حب قاتله قبلي .

8) لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم
و لا رضيت سواكم في الهوى بدلا ً .

9) فياليت هذا الحب يعشق مرة
فيعلم ما يلقى المحب من الهجر .

10) عيناكِ نازلتا القلوب فكلهـــــا
إمـا جـريـح أو مـصـاب الـمـقـتــــلِ.

11) و إني لأهوى النوم في غير حينـه
لـــعـــــل لـقـاء فـي الـمـنـام يـكــون.

12) و لولا الهوى ما ذلّ في الأرض عاشـــــــــق
ولـكـن عـزيـز الـعـاشـقـيـن ذلـيـــــــــل.

13) نقل فؤادك حيث شئت من الهــــــــــوى
ما الــحـب إلا لـلـحـبـيــــــــــب الأول.

14) إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها ففـي
وجـه مـن تـهـوى جـمـيـع الـمـحـاسن.

15) لا تحـارب بنـاظريك فـــــــــــؤادي
فــضــعـيــفــان يــغـلــبــان قـويــــــــــا.

16) إذا مــا رأت عـيـني جـمـالـك مـقــــبلاً
و حـقـك يـا روحـي سـكـرت بـلا شرب.

17) كـتـب الـدمع بخـدي عـهــــــده
لـلــهــوى و الـشـوق يمـلي ماكـتـــــب.

18) أحـبك حُـبـين حـب الـهــــــــــــــــوى
وحــبــاً لأنــك أهـل لـذاكـــــا

19) رأيـت بهـا بدراً على الأرض ماشـيـاً
ولــم أر بـدراً قـط يـمشـي عـلـى الأرض.

20) قـالوا الفراق غـداً لا شك قـلت لهـم
بـل مـوت نـفـسـي مـن قـبـل الـفـراق غـداً.

21) قفي و دعيـنا قبل وشك التفـــرق
فمـا أنـا مـن يـحـيـا إلـى حـيـن نـلـتـقـي.

22) قبلتها و رشـفـت خمرة ريـقـهــا
فـوجـدت نــارَ صــبــابةٍ فـي كـوثــــــر.

23) ضممـتـك حتى قلت نـاري قد انطـفت
فـلـم تـطـفَ نـيـرانـي وزيـد وقـودهـا.

24) لأخرجن من الدنيا وحبكـــــــم
بـيـن الـجـوانـح لـم يـشـعر بـه أحـــــد.

25) تتبع الهوى روحـي في مسالكه حـتـى
جـرى الحب مجرى الروح في الجسـد.

26) أحبك حباً لو يفض يسيره علـى
الـخـلـق مـات الـخـلـق من شـدة الـحب.

27) فقلت : كما شاءت و شاء لها الهوى
قـتـيلـك قـالـت : أيــهــم فـهـم كـثـر.

28) أنـت مـاض و في يديك فــؤادي
رد قـلـبـي و حـيـث مـا شــئــت فـامـضِ.

29) ولي فؤاد إذا طال العذاب بـــــه
هـام اشــتـيـاقـاً إلـى لـقـيـا مـعـذبـــــــه.

30) ما عالج الناس مثل الحب من سقم
و لا بـرى مـثـلـه عـظـما ًو لا جــسـداً.

31) قامت تـظـلـلـنـي و من عجــــــب
شـمـس تــظــلـلـنـي متن الـشـمـــس.


32) هجرتك حتى قيل لا يعرف الهــوى
و زرتـك حـتى قـيـل لـيـس لـه صـبــــرا.

33) قـالت جنـنت بمن تهوى فقلت لهــــا
الـعـشـق أعـظــم مـمـا بالـمـجـانـيـــن.

34) ولو خلط الـسـم المذاب بريقهـــــــــــــا
وأسـقـيـت مـنـه نـهـلـة لـبـريـــــــــــــــــــت.

35) و قلت شهودي في هواك كـثيـــــــــرة
و أَصـدَقـهَـا قـلـبـي و دمـعـي مـسـفــــوح.

36) أرد إليه نظرتي و هو غافـــــــــــــــــل
لـتسـرق مـنـه عـيـنـي مـالـيـس داريــــــــــــا.

37) لها القمر الساري شـقيـق و إنهـــــــــــا
لـتـطـلـع أحـيـانـاً لـه فـيـغــيـــــــب.

38) و إن حكمت جـارت علي بحكمهــا
و لـكـن ذلـك الـجور أشـهى من العــــدل.

39) ملكت قـلبي و أنـت فـيـــــــــــــــــــــه
كـيـف حـويـت الـذي حـواكـــــــــــــا.

40) قـل لـلأحبة كيف أنـعم بعدكــــــــــم
و أنـا الـمـســافر و الـقـلـب مــقـيــــــــم.

41) عـذبـيـنـي بـكـل شـيء ســـــــــــــوى
الـصـدّ فمـا ذقـت كالـصـدود عـذابــــــــا.

42) و قد قـادت فؤادي في هـواهــــــــا
و طـاع لـهـا الفؤاد و مـاعـصـاهـــــــا.

43) خـضـعت لـهـا في الحب من بعد عزتي
و كـل محب لـلأحـبـة خـاضـــــــــــع.

44) و لقد عـهدت الـنار شـيـمـتها الـهــدى
و بـنار خـديـك كـل قـلـب حائـــــــــر.

45) عـذبـي ما شئـت قـلـبـي عـذبـــــــــــي
فـعـذاب الحب أسـمـى مـطـلـبـــــــــي.

46) بعـضي بـنـار الـهـجر مـات حـريـقــا
و الـبعض أضـحـى بالـدموع غـريقـــــــا.

47) قـتل الـورد نـفسه حـسداً مـنـــــــــك
و ألـقى دمـاه في وجـنــتــيــــــــــــــــــــك.

48) اعـتـيـادي على غـيـابـك صـعــــــــــب
و اعـتـيـادي على حـضـورك أصعــب.

49) قد تـسربـت في مـسامـات جـلــــدي
مـثـلـمـا قـطرة الـنـدى تـتـســـــــــــــرب.

50) لـك عندي و إن تـنـاسـيـت عـهــــــــد
في صمـيـم القـلـب غـيـر نـكـيـــــــــــــث

51) كأنك في الـحلم قبلتني
فقلت وأفـديـك أن تحلمي.

52) كأن فؤادي ليس يشفي غـليه
سوى أن يرى الروحينِ يمتزجان.

53) يا هاجري من غير ذنب في الهوى
مهلاً فهجرك والمنون سواء.

54) إن كـان ذنبي أن حبك شاغلي
عمن سواك فـلسـت عـنه بـتائب.

55) إن كان تعذيـب قلبي في محبـتهم
يـرضـيـهـم فلهـم فـيه الذي طلبوا.

56) مَكانُكَ مِن قَلبي هُوَ القَلبُ كُلُّهُ
فَلَيسَ لِشَيءٍ فيهِ غَيرُكَ مَوضِعُ


57) جسّ الطبيب يدي جهلاً فقلت له
إن المحبة في قلبي فخلي يدي.

58) زار الخيال نحيلاً مثل مرسله
فما شفاني منه الضم والتقبيل.

59) وصالك جنـتي لكن نـفـسي
تفضل في محبـتـك العذابا.

60) وهل لي نصـيب في فؤادك ثابت
كما لـك عـندي في الفؤاد نـصيب.

61) كم أنا000كم أنا أحبك حتى
إن نفـسي من نفـسها تـتعجب.

62) صِليه لعل الوصل يـحييه
واعلمي بأن أسير الحب في أعـظـم الأسر.

63) سحرتني حبـيـبتي بـسواد عيونها
إنما السـحر في سواد العيون.

64) فما غاب عن عيـني خيالـك لحظة
ولا زال عنها والخيال يـزول.


65) نَصَـبَ الحب عـرشـه فـسـألناه
مـن تراه له ؟ فدّل عليك.


66) والفراشات ملّت الزهر لمّا
حدثـتها الأنسام عن شـفتيك.


67) ما كنت أومن في العيون وسحرها
حتى دهتني في الهوى عيناكِ.


68) وعذلت أهل العشق حتى ذقته
فعجبتُ كـيف يموت من لا يعـشق.


69) الحسـن قد ولاك حقاً عرشه
فتحكـمي في قلب من يهـواك.


70) عـذبة أنت كالطفولة كالأحلام
كـاللحن كـالصـباح الجـديد.


71) قصائدي قبلك ياحلوتي كانت
كلاماً مثل كل الكلام.


72) نـسيـت الهوى إلا هواك فإنه
تغلغل في الأعماق وانساب في دمي.

73) ولو أني جعلتك في عيوني
إلى يـوم الـقـيـامة مـاكفاني.

74) فإن أَتَـيتُ إلى قلبي أعـاتبه
ألقاه في غمرات الحب محترقاً.

75) أحبك حباً لو تحبين مثله
أصابك من وجدي على جنوني.

76) أحبك فوق مايصف الكلام
و يهجرني إذا غبـت المنام.

77) قبلتهـا ورشـفـت من فيها
مايسكر الدنيا ويرويها.

78) إنما الكون لعـينيـك رؤى
و أنا الليل و أنت القمر.

79) لي حبـيب كملت أوصافه
حق لي في حبه أن أعذرا.

80) مـاأخطأ النحل إذا أخلى خمائله
فالخد ورد و هذا الشعر أزهار.

81) ناعـس الطرف كحيل المقل
رق في وصف حلاه غزلي.

82) وأشكو من عذابي في هواكم
وأجزيكم عن التعذيب حبا.

83) لويجازى المحب من فرط شوق
لجزيت الكثير من أشواقي.

84) ذقت منها حلواً ومراً وكانت
لذة العشق في اختلاف المذاق.

85) حمليني في الحب ما شئت إلا
حادث الصد أو بلاء الفراق.

86)ياطيب قبلتك الأولى يـرف بها
شذى جبالي وغاباتي وأوديتي.

87) بثثت شكواي فذاب الجليد
وأشفق الصخر ولان الحديد.

88) أحبك كالبدر الذي فاض نوره
على فيح جنات وخضر تلال.

89) وجهك والبدر إذا برزا
لأعـين العالم بدران.

90) أنا والحب توأمان خلقنا
و تلانا في العشق كل حبيب.

91) وأدرك الليل سر الحب في قلبي
فظل يهرع خلف الصبح نشـوا.

92) فـتـنت منك بأوصاف مجردة
في القلب منها معانٍ مالها صور.

93) فلو كان لي قلبان عـشـت بواحد
وأبـقـيـت قلباً في هواك يعـذب.

94) أحبك حتى كأن الهوى
تجمع وارتاح في أضلعي.

95) وتعـطـلت لغة الكلام وخاطبت
عيني في لغة الهوى عيناك.

96) أشكو الغرام إليكم فاقبلوا شغفي
ولو شكوت لصخر رق واحترقا.

97) وتمنى نظرة يشفي بها
علة الشوق فكانت مهلكا.

98) سوف تلهو بنا الحياة وتـسخر
فتعال أحبك الآن أكثر.

99) والله ما طلعت شمس ولاغابت
إلا وذكرك متروك بأنفاسي.

100) سكرنا ولم نشرب من الخمر جرعة
ولكن أحاديث الغرام هي الخمر

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016

لسان العرب


لسان العرب
يقال أن رجلاُ من فارس
يجيد اللغة العربية بطلاقة
حتى أن العرب عندما يكلمهم
يسألونه من أي قبائل العرب أنت ؟
فيضحك ،،،،
ويقول : أنا فارسي
وأجيد العربية أكثر من العرب !
فذات يوم وكعادته ....
وجد مجلس قوم من العرب...
فجلس عندهم وتكلم معهم : -
وسألوه : من أي قبائل العرب أنت ؟!
فضحك ....
و قال : أنا من فارس
وأجيد العربية خيراً منكم.
فقام أحد الجلوس وقال له : -
اذهب الى فلان بن فلان
رجل من الأعراب
وكلمه ... فإن لم يعرف أنك من ( العجم )
فقد نجحت وغلبتنا كما زعمت !
وكان ذلك الأعرابي ذا فراسة شديدة ..
فذهب الفارسي إلى بيت الأعرابي
و طرق الباب
فإذا بابنة الأعرابي وراء الباب ..
تقول : من بالباب ؟!
فرد الفارسي : أنا رجل من العرب
وأريد أباك.
فقالت :
أبي فاء الى الفيافي
فإذا فاء الفي أفا ..
(( و هي تعني أن أباها ذهب إلى الصحراء
فإذا حل الظلام أتى .. ))
فقال لها : إلى أين ذهب ؟! .
فردت عليه :
أبي فاء الى الفيافي
فإذا فاء الفي أفا
فأخذ الفارسي يراجع الطفلة
ويسأل و هي تجيب من وراء الباب
حتى سألتها أمها :
يآ ابنتي من بالباب
فردت : - - [ أعجمي على الباب يا أمي ] .
(( فكيف لو قابل أبآهآ ! ))

القاضى والمظلوم


القاضى والمظلوم
من يعتبر..؟؟
أمر السلطان (محمد الفاتح) ببناء أحد الجوامع في مدينة اسطنبول
وكلف أحد المعمارين الروم اسمه (إبسلانتي) بالإشراف على بناء هذا 
الجامع، إذ كان هذا الرومي معمارياً بارعاً 
وكان من بين أوامر السلطان: أن تكون أعمدة هذا الجامع من المرمر 
وأن تكون هذه الأعمدة مرتفعة ليبدو الجامع فخماً، وحدد
هذا الارتفاع لهذا المعماري
ولكن هذا المعماري الرومي - لسبب ما - أمر بقص هذه الاعمده 
وتقصير طولها دون أن يخبر السلطان ، أو يستشيره في ذلك 
وعندما سمع السلطان (محمد الفاتح) بذلك ، استشاط غضباً ، إذ أن
هذه الأعمدة التي جلبت من مكان بعيد لم تعد ذات فائدة في نظره 
وفي ثورة غضبه هذا 
أمر بقطع يد هذا المعماري 
ومع أنه ندم على ذلك إلا أنه كان ندماً بعد فوات الأوان
لم يسكت المعماري عن الظلم الذي لحقه بل راجع قاضي اسطنبول
الشيخ ( صاري خضر جلبي) الذي كان صيت عدالته قد ذاع وانتشر في 
جميع أنحاء الإمبراطورية 
واشتكى إليه ما لحقه من ظلم من قبل السلطان محمد الفاتح
ولم يتردد القاضي في قبول هذه الشكوى ، بل 
أرسل من فوره رسولاً إلى السلطان يستدعيه للمثول أمامه في المحكمة 
لوجود شكوى ضده من أحد الرعايا 
ولم يتردد السلطان كذلك في قبول دعوة القاضي ، فالحق والعدل يجب 
أن يكون فوق كل سلطان. 
وفي اليوم المحدد حضر السلطان إلى المحكمة 
وتوجه للجلوس على المقعد 
قال له القاضي 
لا يجوز لك الجلوس يا سيدي ... بل عليك الوقوف بجانب خصمك 
وقف السلطان (محمد الفاتح) بجانب خصمه الرومي، الذي شرح 
مظلمته للقاضي، وعندما جاء دور السلطان في الكلام
أيد ما قاله الرومي 
وبعد انتهاء كلامه وقف ينتظر حكم القاضي، الذي فكر برهة 
ثم توجه إليه قائلاًَ: حسب الأوامر الشرعية 
يجب قطع يدك أيها السلطان قصاصاً لك 
ذهل المعماري الرومي ، واندهش من هذا الحكم الذي نطق به 
القاضي ، والذي ما كان يدور بخلده ، أو بخياله لا من قريب ولا من 
بعيد فقد كان أقصى ما يتوقعه أن يحكم له القاضي بتعويض مالي 
أما أن يحكم له القاضي بقطع يد السلطان محمد الفاتح
فاتح القسطنطينية الذي كانت دول أوروبا كلها ترتجف منه رعباً 
بصوت ذاهل بعبارات متعثرة قال الرومي للقاضي 
بأنه يتنازل عن دعواه وأن ما يرجوه منه هو الحكم له 
بتعويض مالي فقط ، لأن قطع يد السلطان لن يفيده شيئاً ، فحكم له
القاضي بعشر قطع نقدية ، لكل يوم طوال حياته ، تعويضاً له عن 
الضرر البالغ الذي لحق به 
ولكن السلطان 
قرر أن يعطيه عشرين قطعة نقدية كل يوم تعبيراً عن فرحه لخلاصه 
من حكم القصاص ، وتعبيراً عن ندمه كذلك
*******
منقول من كتاب روائع من التاريخ العثماني

الجمعة، 22 يوليو 2016

وفاء زوجه


زوجة عالم الفيزياء المشهور "ستيفن هاوكينج" : ( جين وايلد )
كان ( ستيفن ) شاب كسول ولعبي، بيدرس فيزياء في كلية محترمة، اعجب ببنوتة بتدرس ادب وديانات ( جين ) ، وهي اعجبت بيه. بس اكتشف وهو لسة ماكملش كليته قبل سن ٢٥ ان عنده مرض نادر بيشل كل جزء في جسمه بالتدريج...
لكن مخه ها يفضل شغال، وكانت دراسته ( فيزياء نظرية ) مش محتاج بقية اعضائه عشان يتعلم ويكبر، الدكاترة قالوله ايه فايدة افكارك لو ماقدرتش تطلعها للناس، لان الشلل ها يوقف قدرته عن الكلام، والأكتر، في خلال سنتين هايكون مشلول تماما، جثة هامده ، ويموت...
قدامه سنتين بس يعيشهم، ويعيشهم جثة... فيئس وقفل على نفسه وساب مذاكرته وقال يموت في هدوء.
البنوتة ( جين ) ماسيبتهوش، نقلت العلاقة للخطوة اللي بعدها وصرحتله بحبها ليه، وقالت لو فاضللك سنتين هانعيشهم سوا، اتجوزته بدري، وخلفت منه. وهو رجع لكليته واجتهد وذاكر ونفسيته اتقلبت من واحد يائس من حياته ومنتظر الموت، لشاب مجتهد وذكي واول دفعته دايما.
والمعجزة حصلت ان الراجل دة عايش حتى وفتنا هذا وعمره يعدي السبعين سنة وعنده ٣ ابناء، دكتور فيزيا عظيم ليه نظريات باسمه ولسة بيلقي محاضرات لحد دلوقتي على كرسي بعجل وكمبيوتر يتكلم بداله عشان فقد النطق من قبل التلاتين.
قصة حب عظيمة، الحب بيعمل المعجزات، الحب جميل .. تعالو للتفاصيل:
الست دي كانت عاملة حسابها تعيش مع واحد بيتشل واحدة واحدة لمدة سنتين، وبس ، نص السنتين دول هاتكون بتأكله وتلبسه وتحميه وتدخله الحمام... بس ماكانوش بس سنتين دول بقو كام...قرب الـ ٦٠ سنة جواز، بتأكله وتشربه وتحميه وتدخله الحمام، وتخليه يعمل ببي ويعمل على نفسه وتغيرله وتنضفله، ومش هو بس، هو واطفاله، شايلة ٣ اطفال وطفل كبير عاجز مشلول مايقدرش يعمل اي حاجة
ما اعظم مثل هؤلاء النسوه
منقول

أَخِـي ، جَـاوَزَ الـظَّالِمُونَ الـمَدَى


أَخِـي ، جَـاوَزَ الـظَّالِمُونَ الـمَدَى
فَــحَـقَّ الـجِـهَادُ ، وَحَــقَّ الـفِـدَا
أَنَـتْـرُكُـهُـمْ يَـغْـصِـبُـونَ الــعُـرُوبَـةَ
مَـــجْــدَ الأُبُــــوَّةِ وَالــسُّــؤْدَدَا ؟
وَلَـيْـسُوا بِـغَـيْرِ صَـلِيلِ الـسُّيُوفِ
يُـجِـيـبُونَ صَــوْتَـاً لَـنَـا أَوْ صَــدَى
فَــجَـرِّدْ حُـسَـامَـكَ مِــنْ غِـمْـدِهِ
فَـلَـيْـسَ لَــهُ، بَـعْـدُ ، أَنْ يُـغْـمَدَا
أَخِـــي، أَيُّــهَـا الـعَـرَبِـيُّ الأَبِــيُّ
أَرَى الــيَـوْمَ مَـوْعِـدَنَـا لاَ الــغَـدَا
أَخِـي، أَقْـبَلَ الـشَّرْقُ فِـي أُمَّـةٍ
تَـــرُدُّ الـضَّـلالَ وَتُـحْـيِي الـهُـدَى
أَخِـي، إِنَّ فِـي الـقُدْسِ أُخْتَاً لَنَا
أَعَـــدَّ لَــهَـا الـذَّابِـحُـونَ الـمُـدَى
صَـبَـرْنَا عَـلَـى غَـدْرِهِـمْ قَـادِرِيـنَ
وَكُــنَّــا لَــهُــمْ قَــــدَرَاً مُــرْصَــدَا
طَـلَـعْنَا عَـلَـيْهِمْ طُـلُـوعَ الـمَـنُونِ
فَـطَـارُوا هَـبَـاءً ، وَصَــارُوا سُـدَى
أَخِي، قُمْ إِلِى قِبْلَةِ المَشْرِقَيْن ِ
لِـنَـحْمِي الـكَـنِيسَةَ وَالـمَسْجِدَا
يـسـوع الـشـهيد عـلـى أرضـها
يـعـانق، فــي جـيـشه ، احـمدا
أَخِــي، قُـمْ إِلَـيْهَا نَـشُقُّ الـغِمَارَ
دَمَــــاً قَــانِـيَـاً وَلَــظَــىً مُــرْعِـدَا
أَخِـي، ظَـمِئَتْ لِـلْقِتَالِ السُّيُوفُ
فَــأَوْرِدْ شَـبَـاهَا الــدَّمَ الـمُـصْعَدَا
أَخِـي، إِنْ جَرَى فِي ثَرَاهَا دَمِي
وَشَـــبَّ الــضَّـرَامُ بِــهَـا مُــوقـدَا
فَـفَـتِّـشْ عَــلَـى مُـهْـجَـةٍ حُـــرَّةٍ
أَبَــــتْ أَنْ يَــمُـرَّ عَـلَـيْـهَا الــعِـدَا
وَخُــذْ رَايَــةَ الـحَـقِّ مِــنْ قَـبْـضَةٍ
جَـلاَهَا الـوَغَى ، وَنَـمَاهَا الـنَّدَى
وَقَــبِّـلْ شَـهِـيـدَاً عَـلَـى أَرْضِـهَـا
دَعَــا بِـاسْـمِهَا اللهَ وَاسْـتَـشْهَدَا
فِـلَسْطِينُ يَفْدِي حِمَاكِ الشَّبَابُ
وَجَــــلَّ الــفِـدَائِـيُّ وَالـمُـفْـتَدَى
فِـلَـسْطِينُ تَـحْمِيكِ مِـنَّا الـصُّدُورُ
فَــإِمَّــا الــحَـيَـاةُ وَإِمَّــــا الـــرَّدَى
‫على محمود طه‬