الثلاثاء، 26 أبريل 2016

الصديق وقت الضيق


كان فيما مضى شاب ثري ثراءاً عظيماً، وكان والده يعمل بتجارة الجواهر والياقوت، وكان الشاب يؤثر على اصدقائه ايما إيثار، وهم بدورهم يجلّونه ويحترمونه بشكل لا مثيل له.
ودارت الأيام دورتها ويموت الوالد وتفتقر العائلة افتقاراً شديداً فقلب الشاب أيام رخائه ليبحث عن اصدقاء الماضي، فعلم أن أعز صديق كان يكرمه ويؤثر عليه، وأكثرهم مودةً وقرباً منه قد أثرى ثراء لا يوصف وأصبح من أصحاب القصور والأملاك والأموال،
فتوجه إليه عسى أن يجد عنده عملاً أو سبيلاً
لإصلاح حاله
فلما وصل باب القصر استقبله الخدم والحشم،
فذكر لهم صلته بصاحب الدار وما كان بينهما من مودة قديمة فذهب الخدم فأخبروا صديقه بذلك فنظر إليه ذلك الرجل من خلف ستار ليرى شخصا رث الثياب عليه آثار الفقر فلم يرض بلقائه
وأخبر الخدم بأن يخبروه أن صاحب الدار لا يمكنه استقبال أحد.
فخرج الرجل والدهشة تأخذ منه مأخذها وهو يتألم على الصداقة كيف ماتت وعلى القيم كيف تذهب بصاحبها بعيداً عن الوفاء..
وتساءل عن الضمير كيف يمكن أن يموت وكيف للمروءة أن لا تجد سبيلها في نفوس البعض. ومهما يكن من أمر فقد ذهب بعيدا.
ًوقريباً من دياره
صادف ثلاثة من الرجال عليهم أثر الحيرة وكأنهم يبحثون عن شيء ، فقال لهم ما أمر القوم قالوا له نبحث عن رجل يدعى فلان ابن فلان وذكروا اسم والده،
فقال لهم أنه أبي وقد مات منذ زمن فحوقل الرجال وتأسفوا وذكروا أباه بكل خير
وقالوا له أن أباك كان يتاجر بالجواهر وله عندنا قطع نفيسة من المرجان كان قد تركها عندنا أمانة فاخرجوا كيسا كبيراً قد ملئ مرجانا فدفعوه إليه ورحلوا والدهشة تعلوه وهو لا يصدق ما يرى ويسمع ..
ولكن تساءل أين اليوم من يشتري المرجان فإن عملية بيعه تحتاج إلى أثرياء والناس في بلدته ليس فيهم من يملك ثمن قطعة واحدة.
مضى في طريقه وبعد برهة من الوقت صادف إمرأة كبيرة في السن عليها آثار النعمة والخير،
فقالت له يا بني أين أجد مجوهرات للبيع في بلدتكم، فتسمر الرجل في مكانه ليسألها عن أي نوع من المجوهرات تبحث فقالت أي أحجار كريمة رائعة الشكل ومهما كان ثمنها.
فسألها ان كان يعجبها المرجان فقالت له نعم المطلب فأخرج بضع قطع من الكيس فاندهشت المرأة لما رأت فابتاعت منه قطعا ووعدته بأن تعود لتشتري منه المزيد وهكذا عادت الحال إلى يسر بعد عسر وعادت تجارته تنشط بشكل كبير.
فتذكر بعد حين من الزمن ذلك الصديق
الذي ما أدى حق الصداقة فبعث له ببيتين
من الشعر بيد صديق جاء فيهما:
صحبت قوما لئاما لا وفاء لهم
يدعون بين الورى بالمكر والحيل
كانوا يجلونني مذ كنت رب غنى
وحين افلست عدوني من الجهل
فلما قرأ ذلك الصديق
هذه الابيات كتب على
ورقة ثلاثة أبيات وبعث بها إليه جاء فيها:
أما الثلاثة قد وافوك من قبلي
ولم تكن سببا الا من الحيل
أما من ابتاعت المرجان والدتي
وانت أنت أخي بل منتهى املي
وما طردناك من بخل ومن قلل
لكن عليك خشينا وقفة الخجل!

الأحد، 24 أبريل 2016

فى ذكرى الخال عبد الرحمن الابنودى .." يامنه "


يامنه

والله وشبت يا عبد الرُّحمان ..

عجّزت يا واد ؟

مُسْرَعْ؟

ميتى وكيف؟

عاد اللي يعجّز في بلاده

غير اللي يعجز ضيف !!

هلكوك النسوان؟

شفتك مرة في التلفزيون

ومرة .. وروني صورتك في الجورنان

قلت : كبر عبد الرحمان!!

أمال انا على كده مت بقى لي ميت حول!!

والله خايفة يا وليدي القعدة لتطول

مات الشيخ محمود

وماتت فاطنة ابْ قنديل

واتباع كرم ابْ غبّان

وانا لسة حية..

وباين حاحيا كمان وكمان

عشت كتير

عشت لحد ماشفتك عجّزت يا عبد الرحمان

وقالولي قال خَلَّفت

وانت عجوز خلَّفت يا اخوي؟

وبنات..!!؟

أمال كنت بتعمل إيه

طيلة العمر اللي فات؟

دلوقت مافقت؟

وجايبهم دِلْوكْ تعمل بيهم إيه؟

على كلٍّ..

أهي ريحة من ريحتك ع الأرض

يونسُّوا بعض

ماشي يا عبد الرحمان

أهو عشنا وطلنا منك بصة وشمة

دلوك بس ما فكرت ف يامنة وقلت: يا عمة؟

حبيبي انت يا عبد الرحمان

والله حبيبي .. وتتحب

على قد ماسارقاك الغربة

لكن ليك قلب

مش زي ولاد الكلب

اللي نسيونا زمان

حلوة مرتك وعويْلاتك

والاّ شبهنا..؟

سميتهم إيه؟

قالولي : آية ونور

ماعارفشي تجيب لك حتة واد؟

والاّ أقولك :

يعني اللي جبناهم..

نفعونا في الدنيا بإيه؟

غيرشي الانسان مغرور !!

ولسه يامنة حاتعيش وحاتلبس

لمّا جايب لي قطيفة وكستور؟

كنت اديتهمني فلوس

اشتري للركبه دهان

آ..با..ي ما مجلّع قوي يا عبد الرحمان..

طب ده انا ليّا ستّ سنين

مزروعة في ظهر الباب

لم طلّوا علينا أحبة ولا أغراب..

خليهم..

ينفعوا

أعملهم أكفان..!!

كرمش وشي

فاكر يامنة وفاكر الوش؟

إوعى تصدقها الدنيا..

غش ف غش..!!

إذا جاك الموت يا وليدي

موت على طول..

اللي اتخطفوا فضلوا أحباب

صاحيين في القلب

كإن ماحدش غاب..

واللي ماتوا حتة حتة

ونشفوا وهم حيين..

حتى سلامو عليكم مش بتعدي

من بره الأعتاب

أول مايجيك الموت .. افتح..

أو ماينادي عليك .. إجلح..

إنت الكسبان..

إوعى تحسبها حساب..!!

بلا واد .. بلا بت..

ده زمن يوم مايصدق .. كداب..!!

سيبها لهم بالحال والمال وانفد

إوعى تبص وراك..

الورث تراب

وحيطان الأيام طين

وعيالك بيك مش بيك عايشين..!!

يو.....ه يا رمان..

مشوار طولان

واللي يطوِّله يوم عن يومه يا حبيبي .. حمار

الدوا عاوزاه لوجيعة الركبة

مش لطوالة العمر.

إوعى تصدق ألوانها صفر وحمر.

مش كنت جميلة يا واد؟

مش كنت وكنت

وجَدَعَة تخاف مني الرجال ..؟

لكن فين شفتوني ..؟

كنتوا عيال.!!

بناتي رضية ونجية ماتوا وراحوا

وأنا اللي قعدت..

طيِّب يا زمان..!!

إ

إوعى تعيش يوم واحد بعد عيالك

إوعى يا عبد الرحمان..

في الدنيا أوجاع وهموم أشكال والوان..

الناس مابتعرفهاش..

أوعرهم لو حتعيش

بعد عيالك ماتموت..

ساعتها بس ..

حاتعرف إيه هوّه الموت..!!

أول مايجي لك .. نط

لسه بتحكي لهم بحرى حكاية

فاطنة وحراجي القط..؟

آ.. باي ماكنت شقي وعفريت

من دون كل الولدات..

كنت مخالف..

برّاوي..

وكنت مخبي في عينيك السحراوي

تمللي حاجات..

زي الحداية ..

تخوي ع الحاجة .. وتطير ..

من صغرك بضوافر واعرة .. ومناقير..

بس ماكنتش كداب..

وآديني استنيت في الدنيا

لما شعرك شاب..!!

قِدِم البيت..

اتهدت قبله بيوت وبيوت..

وأصيل هوه..

مستنيني لما أموت..!!

حاتيجي العيد الجاي؟

واذا جيت

حاتجيني لجاي؟

وحتشرب مع يامنة الشاي ..؟

حاجي ياعمة وجيت..

لالقيت يامنة ولا البيت

الفول واللحمه .. احمد فؤاد نجم


الفول واللحمه
****
عن موضوع الفول واللحمة 
صرح مصدر بية مسئول 
ان الطب اتقدم جدا 
والدكتور محسن بيقول 
ان الشعب المصري خصوصا 
من مصلحته يقرقش فول 
حيث الفول المصري عموما 
يجعل من بني ادم غول 
تأكل فخده في ربع زكيبه 
والدكتور محسن مسئول 
يديك طاقة وقوة عجيبة 
تسمن جدا تبقى مهول 
ثم اضاف الدكتور محسن
ان اللحمه دي سم أكيد 
بتزود أوجاع المعدة 
وتعود على طولة الايد 
وتنيم بني ادم 
وتفرقع منه المواعيد 
واللي بياكلوا اللحمة عموما 
حيخشوا جهنم تأكيد 
****
يادكتور محسن يامزقلط 
يامصدر ياغير مسئول 
حيث ان انتو عقول العالم 
والعالم محتاج لعقول 
مارأى جنابك وجنابهم 
فيه واحد مجنون بيقول 
احنا سيبونا نموت باللحمة 
وانتو تعيشوا وتاكلوا الفول 
مارأيك ياكابتن محسن 
مش بالذمة كلام معقول

السبت، 23 أبريل 2016

رسول الله صل الله عليه وسلم والاعرابى


جاء رجل من الأعراب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به وأسلم ثم قال : يارسول الله أهاجر معك ، فأوصى به الرسول القائد بعض أصحابه .
فلما كانت غزوة خيبر غنم المسلمون غنائم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسمها بين المسلمين ، وكان الأعرابي يرعى ظهرهم ويحرسهم فقسم له الرسول حصة من الغنائم وأوكل أحد المسلمين ليوصلها له ،فلما دفعها إليه قال : ما هذا ؟ 
قال : قسم قسمه لك رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغنائم .
فحمل الأعرابي المؤمن غنيمته وأتى بها الرسول القائد وقال : 
يا رسول الله ما هذا الذي أرسلت إلي ..؟
قال عليه الصلاة والسلام :
قسم قسمته لك مما أفاء الله علينا..
فقال الأعرابي المؤمن :

بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما على هذا اتبعتك ولكن اتبعتك على أن أرمى هاهنا بسهم ـ وأشار إلى حلقه ـ فأموت في سبيل الله فأدخل الجنة.
فقال الرسول غليه الصلاة والسلام: إنك إن تصدق الله ليصدقنك .
ولم يلبث القتال أن احتدم بعد قليل ، حتى إذا انجلت المعركة أتي بالأعرابي وقد نفذ سهم من حلقه فأرداه شهيداً .
فقال الرسول صلوات الله وسلامه عليه : أهو هو ..؟ 
قيل : بلى يا رسول الله .
قال : يرحمه الله صدق الله فصدقـــــــــه

لاتُحِبِّي شاعراً... علاء سالم


لاتُحِبِّي شاعراً
إن كُنتِ حقاً
تبحثين عن السلام
إن كنتِ تخشين التغلغل
في دروب الحزن
والألم الذي 
يكوي العظام
لاتحبي شاعراً
إن كان ظنكِ في الهوى
أن الهوى
وردٌ وشعرٌ وانسجام
لا تحبي شاعراً
فالشعر لا يأتي جميلاً هادئاً
الشعر يأتي كالعواصف
كالرياح القاذفات البرقِ
من رَحِمِ الغَمام
لا تحبي ذلك 
المعتادُ أن يحيا وحيداً شارداً
فكأنما بين الحياة وبينه
ثأرٌ قديمٌ
وانتقام
لا تحبي بائساً
متقلبَ الوجدانِ يحملُ
كلَّ ما في الأرضِ من حزنٍ وآلامٍ
وضعفٍ وانفصام
لا تحبي من يراكِ قصيدةً
نزفت وتنزف كل يومٍ
مثل جرحٍ لا يريد الالتئام
لا تحبي شاعراً
إن كنتِ أنثى والسلام
فالشعر يحمله الذين تجردوا
من كل غايات الحياة
وزينة الدنيا
وذابوا كالشموع
ليحجبوا عنا الظلام
الشعر يحمله الذين
تعودوا موت الأماني
واحتراقَ القلبِ
من وجعٍ وبؤسٍ واهتضام
الشعر حلوٌ..
حين نقرأه كخبزٍ ساخنٍ
ونمر من بين الحروفِ
بِخِفَّةٍ مَرَّ الكِرام
لا أن نكونَ النار تُوقَدُ ثم تُطفاُ
ثُمَّ تُوقدُ ثم تُطفاُ
كيف نحيا عُمرنا
ما بين بردٍ واضطرام؟!
لا تحبي شاعراً يا حلوتي
إن كنتِ حقاً
تبحثين
عن السلام
علاء سالم

الحب الدائم ... جميل الساعدى


أتصدقين َ بأنني فــــــي لحظـــةٍ
عنْ كلِّ هـــــذا الحبِّ انْ أتحولا
أبداً فحبُّكِ صارَ لي كلَّ المنى
عُمُري , حياتي , بَلْ أهمَّ وأفضلا
أنتِ التي أوصلتِ روحي بالهوى
وفتَحْتِ للأحلامِ بـــاباً مُقْفـــــــلا
فبكِ الحياةُ تبسّمت وتفتّحت 
والكونُ أصبحَ مُذْ عشقْتُكِ أجملا
أمسى هـواكِ حقيقةً عنْدي ومَنْ
يهوى الحقيقة َ لنْ يعيشَ مُضلّلا
الحبُّ عندي واقــعٌ لا مسْرحٌ
فأنا رفضتُ بانْ أكون َ مُمثّـــــلا
أنا قد وهبْتُ هواكِ كُلَّ مشاعري
قدراً رضيتُ به وحُكمَاً مُنزلا 
أنا مَنْ جعلْتُ القلْبَ محراباً لهُ
ومنحتــهُ بينَ الأضالعِ مَنْزلا
الحـبُّ عندي مثْلُ جذرٍ راسخٍ
لا كالفصول تقلّبـــــــاً وتبدّلا 
فتخيّلي ما شئْتِ انْ تتخيّلـي
إني أحبكِ فوقَ أَنْ أتخيّــــــلا
مّلِكٌ أنا مِنْ غيْرِ عرْشٍ إنَّما
قَدْ عُدت بالحبِّ الكبيرِ مُكللا
وبرغْـمِ انّــي واقعــــيٌّ إنّمـــا
حُبّــي خُرافيُّ الرؤى َلنْ يُعْقـلا
حفظته ذاكرة السماء وعندما اجْـ
ـتَمعَتْ خُطانا في الطريقِ تنزّلا
*** 
أنتِ الحبيبةُ مــا سواكِ حبيبةٌ
ولأنْتِ .. أنتِ كما لقيتُـــكِ أوّلا
وأنا ــ كما قد كنْتِ ــ قلبٌ عاشـقٌ
إنْ تطلبي لقيـــاهُ جـــاء مُهَرْولا
غذيّتُ حُبّكِ من شعورٍ صــادقٍ
يا حُلْوتي فَنَمـا وأصبح َ أكملا
نَقَلَتْ إليَّ الحبَّ أوّل ُ نظــــرةٍ
ليسيلَ فـي أعماق نفسيَّ جَدْولا
فإذا العواطفُ تستفيقُ على فمي
شِعْـراً نطْقْتُ بهِ كشَعْرَكِ مُرْسلا
والدرْبُ أزْهَرَ وهو يجمعُنا معاً 
فُلاً وورداً عاطـراً وَقُرُنْفـــــــلا
ما كنتُ أحسبُ يا حبيبـةُ هكذا
فـي مِثْلِ لَمْحِ العَـــيْنِ أنْ أتحوّلا
كيفَ استبحتِ رجولتي فجعلتِني
طفـــلاً صغيــرا عابثـاً متدلّلا
جميل الساعدى

الجمعة، 22 أبريل 2016

عاوز تعرف يعنى ايه وطن .. اقرأ معنا


قصة اعجبتني 

يحكى أن جيشاً أراد أن يدخل مدينة .. فوقف عند أطرافها وأرسل عيونه تستقصي عن أخبارها ..
فوجدو شيخاً كبيراً يحتطب الحطب يرافقه فتى صغير… قالوا له :

أخبرنا عن بلدك ، وكم عدد جيشكم ، وكيف نستطيع أن ندخلها وماهي منافذها ...؟!!
فقال لهم : سأخبركم لكن بشرط أن تقتلوا هذا الشاب قبل أن أقول لكم شي .. لكي لايكون شاهداً على ما سأقوله لكم ...

فقالوا: لك ذلك .. فأخذ أحدهم السيف وقطع عنقه فسال الدم ليملىء الأرض ويشربه ترابها والشيخ العجوز ينظر الى الارض وهي تشرب روووح الفتى .
فقال لهم : أتدرون من هذا الذي جعلتكم تقتلوه ..!!
قالوا ... انت أعلم منا به .!

قال : هذا ولدي ... خشيت أن تقتلوني أمامه فتنتزعون منه ماتشاؤن من القول ففضلت أن يقتل على أن ينطق بحرفاً واحداً يساعدكم في غزو بلدي ..

تركه الجنود وهو يحتضن جثة ولده .. وعادوا أدراجهم وقصوا للملك القصه فقال الملك: أعيدوا الجيش وأنسحبوا من هناك ، فبلدة يضحي بها الآباء بالأبناء لأجلها لن نستطيع غزوها وأن غزوناها فلن ننتصر ..

الله ينتقم من كل خائن بلده وتآمر عليه الى يوم الدين

الطعام به سم قاتل


حدث في الصين منذ وقت طويل أن تزوجت فتاة .. وذهبت لتعيش مع زوجها ووالدته “حماتها” 
وبعد وقت قصير اكتشفت أنها لا تستطيع أن تتعامل مع حماتها ، فقد كانت شخصياتهم متباينة تماما ، وكانت عادات كثيرة من عادات حماتها تثير غضبها ، علاوة على أن حماتها كانت دائمة الانتقاد لها.
أيام تلت أيام وأسابيع تبعت أسابيع ولم تتوقف الزوجة وحماتها عن المجادلات والخناقات ، ولكن ما جعل الأمور أسوأ أنه طبقا للتقاليد الصينية القديمة ، كان عليها أن تنحني أمام حماتها وأن تلبى لها كل رغباتها ، وكان الغضب وعدم السعادة اللذان يملآن المنزل يسببان إجهادا شديدا وتعاسة للزوج المسكين.
أخيرا لم يعد في استطاعة الزوجة أن تتحمل أكثر من طباع حماتها السيئة ودكتاتوريتها وسيطرتها ، وهكذا قررت أن تفعل شيء حيال ذلك فذهبت الزوجة لمقابلة صديق والدها مستر هوانج وكان بائعا للأعشاب.
شرحت له الموقف وسألته لو كان في إمكانه يمدها ببعض الأعشاب السامة حتى يمكنها أن تحل مشكلتها مرة والى الأبد.
فكر مستر هوانج في الأمر للحظات وأخيرا قال لها: 'أنا سأساعدك في حل مشكلتك ، ولكن عليك أن تصغي لي وتطيعي ما سأقوله لك.
أجابت الزوجة قائلة: 'نعم يا مستر هوانج أنا سأفعل أي شيء تقوله لي'
انسحب مستر هوانج للغرفة الخلفية بضعة دقائق ثم عاد ومعه علبة صغير على شكل قطارة
وقال لها: ' ليس في وسعك أن تستخدمي سما سريع المفعول كي تتخلصي من حماتك ، وإلا ثارت حولك الشكوك ، ولذلك سأعطيك عدداً من الأعشاب التي ستعمل تدريجيا وببطء في جسمها ، وعليك أن تجهزي لها كل يومين طعاما من الدجاج أو اللحم وتضعي به قليل من هذه القطارة في طبقها ، وحتى تكوني متأكدة أنه لن يشك فيك أحد عند موتها ، عليك أن تكوني حريصة جداً .. وأن تصير تصرفاتك تجاهها صديقة ورقيقة ، وألا تتشاجري معها أبداً ، وعليك أيضا أن تطيعي كل رغباتها، وأن تعامليها كما لو كانت ملكة.
سعدت الزوجة بهذا وأسرعت للمنزل كي تبدأ في تنفيذ مؤامرتها لتتمكن من اغتيال حماتها..
مضت أسابيع ثم توالت الشهور ، وكل يومان تعد الطعام لحماتها وتضع بعض من المحلول في طبقها، وتذكرت دائما ما قاله لها مستر هوانج عن تجنب الاشتباه ، فتحكمت في طباعها وأطاعت حماتها وعاملتها كما لو كانت أمها.
بعد 6 شهور تغير جو البيت تماما ، مارست الزوجة تحكمها في طباعها بقوة وإصرار ، حتى أنها وجدت نفسها غالبا ما لا تفقد أعصابها حتى حافة الجنون أو حتى تضطرب كما كانت من قبل .. ولم تدخل في جدال مع حماتها، التي بدت الآن أكثر طيبة وبدا التوافق معها أسهل.
تغير اتجاه الحماة من جهة زوجة ابنها وبدأت تحبها كما لو كانت ابنتها، واستمرت تذكر للأصدقاء والأقرباء أن زوجة ابنها هي أفضل زوجة ابن يمكن لأحد أن يجده، وأصبحت الزوجة وحماتها الآن يعاملان بعضهما كما لو كانتا بنتا ووالدتها.. وأصبح الزوج سعيدا بما قد حدث من تغيير في البيت وهو يرى ويلاحظ ما يحدث.
وفي أحد الأيام ذهبت الزوجة مرة أخرى لصديق والدها مستر هوانج .. وقالت له: 'عزيزي مستر هوانج ، من فضلك ساعدني هذه المرة في منع السم من قتل حماتي ، فقد تغيرت إلى امرأة لطيفة وأنا أحبها الآن مثل أمي ، ولا أريدها أن تموت بسبب السم الذي أعطيته لها!!
ابتسم مستر هوانج وهز رأسه وقال لها: 'أنا لم أعطيك سما على الإطلاق .. لقد كانت العلبة التي أعطيتها لك عبارة عن القليل من الماء!!!؟ 
والسم الوحيد كان في عقلك أنت وفى اتجاهاتك نحوها ولكن كل هذا قد غسل الآن بواسطة الحب الذي أصبحت تكنينه لها.
العبرة :أنك كما تعامل الآخرين سيعاملونك هم !!! 
في الصين يقولون الشخص الذي يحب الآخرين سيكون هو أيضا محبوباً !

مقتطفات من شعر نزار قبانى 2


سيدتي ! عندي في الدفتر 
ترقص آلاف الكلمات 
واحدةٌ في ثوبٍ أصفر 
واحدةٌ في ثوبٍ أحمر 
يحرق أطراف الصفحات 
أنا لست وحيداً في الدنيا 
عائلتي .. حزمة أبيات 
أنا شاعر حبٍ جوالٌ 
تعرفه كل الشرفات 
تعرفه كل الحلوات 
عندي للحب تعابيرٌ 
ما مرت في بال دواة 
الشمس فتحت نوافذها 
و تركت هنالك مرساتي 
و قطعت بحاراً .. و بحاراً 
أنبش أعماق الموجات 
أبحث في جوف الصدفات 
عن حرفٍ كالقمر الأخضر 
أهديه لعيني مولاتي 
---
سيدتي ! في هذا الدفتر 
تجدين ألوف الكلمات 
الأبيض منها و .. و الأحمر 
الأزرق منها و .. و الأصفر 
لكنك .. يا قمري الأخضر 
أحلى من كل الكلمات 
أكبر من كل الكلمات
‫#‏نزار_قباني‬

مقتطفات من شعر نزار قبانى


إذا ما تدفقت كالبحر فوق رمالك.. 
لا توقفيني.. 
إذا ما طلبت اللجوء إلى كحل عينيك يوماً، 
فلا تطرديني.. 
إذا ما انكسرت فتافيت ضوءٍ على قدميك، 
فلا تسحقيني.. 
إذا ما ارتكبت جريمة حبٍ.. 
وضيع لون البرونز المعتق في كتفيك .. يقيني 
إذا ما تصرفت مثل غلامٍ شقيٍ 
وغطست حلمة نهداك بالخمر... 
لا تضربيني. 
أنا الآن في لحظات الجنون الكبير 
وسوف تضيعين فرصة عمرك، 
إن أنت لم تستغلي جنوني.
‫#‏نزار_قباني‬

المليونير الهارب


يحكى ان مليونير  أودع في سجن ما على جزيرة نائية تمهيداً لإعدامة لجريمة قتل قام بها..
حسناً.. لأنه مليونير فقد قرر رشوة حارس السجن ليتم تهريبة من جزيرة السجن بأي طريقة وأي ثمن..!
أخبره الحارس أن الحراسة مشددة جداً وأنه لا يغادر الجزيرة أحد إلا في حالة واحدة..وهي الموت!!
ولكن إغراء الملايين الموعودة جعل حارس السجن يبتدع طريقة غريبة لكن لابأس بها للهرب..
وأخبر المليونير السجين بها وهي كالتالي....
"إسمع، الشيء الوحيد الذي يخرج من جزيرة السجن بلا حراسة هي توابيت الموتى..يضعونها على سفينة وتنقل مع بعض الحراس إلى
اليابسة ليتم دفنها بالمقابر هناك بسرعة وطقوس بسيطة ثم يرجعون..! التوابيت تنقل يومياً في العاشرة صباحاً في حالة وجود موتى..
الحل الوحيد هو أن تلقي بنفسك في أحد التوابيت مع الميت الذي بالداخل..وحين تصل اليابسة ويتم دفن التابوت..سآخذ هذا اليوم إجازة طارئة..وآتي بعد نصف ساعة لإخراجك..
بعدها تعطيني ما اتفقنا علية.. وأرجع أنا للسجن وتختفي أنت..وسيظل اختفاؤك لغزاً وهذا لن يهم كلينا..ما رأيك..؟"
طبعاً فكر صاحبنا أن الخطة عبارة عن مجازفة مجنونه..لكنها تظل أفضل من الإعدام بالكرسي الكهربائي! المهم أنه وافق..واتفقا على أن يتسلل لدار التوابيت ويرمي نفسه بأول تابوت من على اليسار غداً.. هذا إن كان محظوظاً وحدثت حالة وفاة..!
المهم..في اليوم التالي..ومع فسحة المساجين الأعتيادية..توجه
صاحبنا لدار التوابيت..و وجد تابوتين من حسن حظة..أصابة الهلع من فكرة الرقود فوق ميت لمدة ساعة تقريباً..لكن مرة أخرى، هي غريزة البقاء..
لذلك فتح التابوت ورمى نفسه مغمضاً عينيه حتى لايصاب بالرعب...أغلق التابوت بإحكام وانتظر حتى سمع صوت الحراس يهمون بنقل التوابيت لسطح السفينة.. شم رائحة البحر وهو في التابوت وأحس بحركة السفينة فوق الماء..حتى وصلوا اليابسة..
ثم شعر بحركة التابوت وتعليق أحد الحراس عن ثقل هذا الميت الغريب! شعر بتوتر..تلاشى هذا التوتر عندما سمع حارساً آخر يطلق سبة ويتحدث عن هؤلاء المساجين ذوي السمنه الزائدة..فارتاح قليلاً
وهاهو الآن يشعر بنزول التابوت..وصوت الرمال تتبعثر على غطائة..وثرثرة الحراس بدأت تخفت شيئا فشيئاً...هو الآن وحيد مدفون على عمق ٣ أمتار مع جثة رجل غريب وظلام حالك وتنفس يصبح صعباً أكثر مع كل دقيقة تمر.. لابأس..هو لايثق بذلك الحارس..ولكن يثق بحبة للملايين الموعودة هذا مؤكد
انتظر..حاول السيطرة على تنفسه حتى لا يستهلك الأكسجين بسرعة..فأمامة نصف ساعة تقريباً قبل أن يأتي الحارس لإخراجة بعد أن تهدأ الأمور
وبعد ٢٠ دقيقة تقريباً..بدأ التنفس يتسارع ويضيق..الحرارة خانقة..لابأس..عشرة دقائق تقريباً..بعدها سيتنفس الحرية ويرى النور مرة أخرى
وبعد
لحظات قليلة............*...*
بعد لحظات..بدأ يسعل..ومرت ١٠ دقائق دقائق على وشك الإنتهاء.. وذلك الحارس لم يأت بعد..سمع صوتاً بعيداً جداً..تسارع نبضة..
لا بد أنه الحارس...أخيراً..! لكن الصوت تلاشى..شعر بنوبة من الهستيريا تجتاحة.. ترى هل تحركت الجثة..صور له خياله أن الميت يبتسم بسخرية
تذكر أنه يمتلك ولاعة في جيبة..ربما الوقت لم يحن بعد ولكن رعبة هيأ له أن الوقت مر بسرعة..أخرج الولاعة ليتأكد من ساعة يدة..لابد أنه لازال هناك وقت..!
قدح الولاعة و خرج بعض النور رغم قلة الأكسجين..لحسن حظة.. قرب الشعلة من الساعة..لقد مرت أكثر من ٤٥ دقيقة..!!! هو الهلع إذاً
وقبل أن يطفىء الولاعة خطر له أن يرى وجه الميت..إلتفت برعب وقرب القداحة.. ليرى آخر ما كان يتوقعه في الحياة.. وجه الحارس ذاته..!!!!
والوحيد الذي يعلم أنهُ هنا في تابوت تحت ثلاثة أمتار... النهاية
مختصره ... للكاتب ‫#‏هتشكوك‬ .
اعلم ان قدرك سيصيبك حتى ولو صنعت المستحيل من اجل دفعه!
فقط فوض امرك لله وكن راضي وقانع بكل امرا يختاره الله لك.
فعلم انك عندما تهرب من قدرك ف انت تهرب الى قدرك

الخميس، 21 أبريل 2016

هل عندك شك ..نزار قبانى


ﻫﻞ ﻋﻨﺪﻙ ﺷﻚٌ ﺃﻧﻚ ﺃﺣﻠﻰ ﺍﻣﺮﺃﺓٍ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ؟.
ﻭﺃﻫﻢ ﺍﻣﺮﺃﺓٍ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .؟
ﻫﻞ ﻋﻨﺪﻙ ﺷﻚ ﺃﻧﻲ ﺣﻴﻦ ﻋﺜﺮﺕ ﻋﻠﻴﻚ . .
ﻣﻠﻜﺖ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .؟
ﻫﻞ ﻋﻨﺪﻙ ﺷﻚ ﺃﻧﻲ ﺣﻴﻦ ﻟﻤﺴﺖ ﻳﺪﻳﻚ
ﺗﻐﻴﺮ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ؟
ﻫﻞ ﻋﻨﺪﻙ ﺷﻚ ﺃﻥ ﺩﺧﻮﻟﻚ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ
ﻫﻮ ﺃﻋﻈﻢ ﻳﻮﻡٍ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ . .
ﻭﺃﺟﻤﻞ ﺧﺒﺮٍ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ؟
***
ﻫﻞ ﻋﻨﺪﻙ ﺷﻚٌ ﻓﻲ ﻣﻦ ﺃﻧﺖ ؟
ﻳﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻞ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻳﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓً ﺗﻜﺴﺮ ، ﺣﻴﻦ ﺗﻤﺮ ، ﺟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺼﻮﺕ
ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻲ ؟
ﻓﻜﺄﻧﻚ ﺃﻧﺜﺎﻱ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﻭﻛﺄﻧﻲ ﻗﺒﻠﻚ ﻣﺎ ﺃﺣﺒﺒﺖ
ﻭﻛﺄﻧﻲ ﻣﺎ ﻣﺎﺭﺳﺖ ﺍﻟﺤﺐ . . ﻭﻻ ﻗﺒﻠﺖ ﻭﻻ ﻗﺒﻠﺖ
ﻣﻴﻼﺩﻱ ﺃﻧﺖ .. ﻭﻗﺒﻠﻚ ﻻ ﺃﺗﺬﻛﺮ ﺃﻧﻲ ﻛﻨﺖ
ﻭﻏﻄﺎﺋﻲ ﺃﻧﺖ .. ﻭﻗﺒﻞ ﺣﻨﺎﻧﻚ ﻻ ﺃﺗﺬﻛﺮ ﺃﻧﻲ ﻋﺸﺖ . .
ﻭﻛﺄﻧﻲ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻜﻪ . .
ﻣﻦ ﺑﻄﻨﻚ ﻛﺎﻟﻌﺼﻔﻮﺭ ﺧﺮﺟﺖ . .
***
ﻫﻞ ﻋﻨﺪﻙ ﺷﻚٌ ﺃﻧﻚ ﺟﺰﺀٌ ﻣﻦ ﺫﺍﺗﻲ
ﻭﺑﺄﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺳﺮﻗﺖ ﺍﻟﻨﺎﺭ. .
ﻭﻗﻤﺖ ﺑﺄﺧﻄﺮ ﺛﻮﺭﺍﺗﻲ
ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ .. ﻭﺍﻟﻴﺎﻗﻮﺗﺔ .. ﻭﺍﻟﺮﻳﺤﺎﻧﺔ ..
ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﺔ ..
ﻭﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ..
ﻭﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻠﻜﺎﺕ . .
ﻳﺎ ﺳﻤﻜﺎً ﻳﺴﺒﺢ ﻓﻲ ﻣﺎﺀ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﻳﺎ ﻗﻤﺮﺍً ﻳﻄﻠﻊ ﻛﻞ ﻣﺴﺎﺀٍ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ . .
ﻳﺎ ﺃﻋﻈﻢ ﻓﺘﺢٍ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻓﺘﻮﺣﺎﺗﻲ
ﻳﺎ ﺁﺧﺮ ﻭﻃﻦٍ ﺃﻭﻟﺪ ﻓﻴﻪ . .
ﻭﺃﺩﻓﻦ ﻓﻴﻪ ..
ﻭﺃﻧﺸﺮ ﻓﻴﻪ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻲ . .
***
ﻳﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ .. ﻳﺎ ﺍﻣﺮﺃﺗﻲ
ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﺭﻣﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻮﺝ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻚ
ﻻ ﺍﺩﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﻣﺸﻴﺖ ﺇﻟﻲ . .
ﻭﻛﻴﻒ ﻣﺸﻴﺖ ﺇﻟﻴﻚ . .
ﻳﺎ ﻣﻦ ﺗﺘﺰﺍﺣﻢ ﻛﻞ ﻃﻴﻮﺭ ﺍﻟﺒﺤﺮ . .
ﻟﻜﻲ ﺗﺴﺘﻮﻃﻦ ﻓﻲ ﻧﻬﺪﻳﻚ . .
ﻛﻢ ﻛﺎﻥ ﻛﺒﻴﺮﺍً ﺣﻈﻲ ﺣﻴﻦ ﻋﺜﺮﺕ ﻋﻠﻴﻚ . .
ﻳﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓً ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﺍﻟﺸﻌﺮ . .
ﺩﺍﻓﺌﺔٌ ﺃﻧﺖ ﻛﺮﻣﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮ . .
ﺭﺍﺋﻌﺔٌ ﺃﻧﺖ ﻛﻠﻴﻠﺔ ﻗﺪﺭ . .
ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻲ .. ﺍﺑﺘﺪﺃ ﺍﻟﻌﻤﺮ . .
ﻛﻢ ﺻﺎﺭ ﺟﻤﻴﻼً ﺷﻌﺮﻱ . .
ﺣﻴﻦ ﺗﺜﻘﻒ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ ..
ﻛﻢ ﺻﺮﺕ ﻏﻨﻴﺎً .. ﻭﻗﻮﻳﺎً . .
ﻟﻤﺎ ﺃﻫﺪﺍﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻲ . .
ﻫﻞ ﻋﻨﺪﻙ ﺷﻚ ﺃﻧﻚ ﻗﺒﺲٌ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻲ
ﻭﻳﺪﺍﻙ ﻫﻤﺎ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭٌ ﺿﻮﺋﻲٌ ﻟﻴﺪﻱ . .
ﻫﻞ ﻋﻨﺪﻙ ﺷﻚٌ . .
ﺃﻥ ﻛﻼﻣﻚ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺷﻔﺘﻲ ؟
ﻫﻞ ﻋﻨﺪﻙ ﺷﻚٌ . .
ﺃﻧﻲ ﻓﻴﻚ . . ﻭﺃﻧﻚ ﻓﻲ ؟؟
***
ﻳﺎ ﻧﺎﺭﺍً ﺗﺠﺘﺎﺡ ﻛﻴﺎﻧﻲ
ﻳﺎ ﺛﻤﺮﺍً ﻳﻤﻸ ﺃﻏﺼﺎﻧﻲ
ﻳﺎ ﺟﺴﺪﺍً ﻳﻘﻄﻊ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻴﻒ ،
ﻭﻳﻀﺮﺏ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻥ
ﻳﺎ ﻧﻬﺪﺍً .. ﻳﻌﺒﻖ ﻣﺜﻞ ﺣﻘﻮﻝ ﺍﻟﺘﺒﻎ
ﻭﻳﺮﻛﺾ ﻧﺤﻮﻱ ﻛﺤﺼﺎﻥ . .
ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻲ :
ﻛﻴﻒ ﺳﺄﻧﻘﺬ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﻄﻮﻓﺎﻥ ..
ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻲ :
ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻓﻌﻞ ﻓﻴﻚ ؟ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺇﺩﻣﺎﻥ . .
ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﻣﺎ ﺍﻟﺤﻞ ؟ ﻓﺄﺷﻮﺍﻗﻲ
ﻭﺻﻠﺖ ﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻬﺬﻳﺎﻥ . ..
***
ﻳﺎ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻧﻒ ﺍﻹﻏﺮﻳﻘﻲ ..
ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻲ
ﻳﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓً ﻻ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﻓﻲ ﺁﻻﻑ ﺍﻷﺯﻣﺎﻥ ..
ﻳﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓً ﺗﺮﻗﺺ ﺣﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﺑﻤﺪﺧﻞ ﺷﺮﻳﺎﻧﻲ
ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺃﺗﻴﺖ ؟ ﻭﻛﻴﻒ ﺃﺗﻴﺖ ؟
ﻭﻛﻴﻒ ﻋﺼﻔﺖ ﺑﻮﺟﺪﺍﻧﻲ ؟
ﻳﺎ ﺇﺣﺪﻯ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ..
ﻭﻏﻴﻤﺔ ﺣﺐٍ ﻭﺣﻨﺎﻥٍ . .
ﻳﺎ ﺃﻏﻠﻰ ﻟﺆﻟﺆﺓٍ ﺑﻴﺪﻱ . .
ﺁﻩٍ .. ﻛﻢ ﺭﺑﻲ ﺃﻋﻄﺎﻧﻲ . .
‫نزار_قبانی‬

رائعة عبد العزيز جويده


أحتاجُ بعضَ دَقائقٍ
من وَقتِنا المعهودْ
لِمَ كلما حاولتُ منكِ
الاقترابَ حَبيبتي
أجدُ الطريقَ أمامَنا مَسدودْ ؟
هو دائمًا حالُ الذينَ يُجاهدونَ معَ الهَوى
في الصُّبحِ جُرحٌ ،
في المساءِ وُرودْ
مَحبوبتي وصَغيرتي
في الحبِّ أسئلةٌ تُثارُ وما لها
عِندَ الأحبَّةِ في القلوبِ رُدودْ
لا شيءَ غَيرَكِ في الوجودِ حبيبتي
شِريانُ قلبي في الهَوى مُتوضِّئٌ
لصلاةِ فَجرٍ في العُيونِ السودْ
مَحبوبتي ، وأميرتي ، ومَليكتي
شِريانُ قلبي دائمًا في حُبِّنا
وَتَرٌ سَيَبقَى بينَنا مَشدودْ
إنْ لامسَتْهُ أنامِلُكْ
أو حرَّكَتْهُ مَشاعِرُكْ
سيَفوحُ طِيبًا كاحتراقِ العودْ
نَزْفُ الروائعِ بينَنا لا يَنتهي
إن الروائعَ بينَنا
إن حانَ وقتُ رحيلِها
فَورًا سيأتي وقتُها لِتعودْ
هو ليسَ أكثرَ من لقاءٍ ضَمَّنا
أو ساعةٍ فيها الزمانُ يَجودْ
زَخَّاتُ عِشقِكِ فوقَ أرضِ مَشاعري
خَلقَتْ وُجودًا لم يَكنْ مَوجودْ
حلَّ الهَوى يومًا بقلبي
بعدَها أدركْتُ أني في الهوَى مَوعودْ
البحثُ في عينيكِ أصعبُ مُشكلةْ
إن تُهتُ يومًا فيهِما
مَن ذا سَيضمنُ أنني سأعودْ ؟
***
أحتاجُ عُمرًا كي أُواجِهَ مِحنتي
وأقولُ قولاً في الهَوى مَحسوبْ
قَلبي يُسافرُ والهَوى مِجدافُنا
والبحرُ ليلٌ والشُّطوطُ غُيوبْ
وحَنينُنا مَوجٌ يُطارِدُ بَعضَهُ
والموجُ يَضرِبُ والضلوعُ تَذوبْ
قالوا : تَتوبُ عن الهوى لو لحظةً ؟
فأجبتُهُم :
لو تَابَ غيري رُبَّما سأتوبْ
يا لائمينَ أَحِبَّةً في عِشقِهم
العشقُ دَومًا كالسهامِ نَوازِلٌ ،
ومَعاركٌ وخُطوبْ
ولْتنظروا في كلِّ قلبٍ قد عَشِقْ
أثرُ السهامِ مَواجعٌ ونُدوبْ
***
لو كانَ أمرُ العاشقينَ بِمِلْكِهِم
كانوا استراحوا
وانتهَى الموضوعْ
فَرقٌ كبيرٌ في الهوى
ما بينَ مَن يَصفُ المواجعَ لو رأى
وأنينِ قلبٍ في الهوى مَوجوعْ
دَربُ الهوى دربٌ وحيدٌ طالَما
قد سِرتَ فيهِ مِن المحالِ رُجوعْ
قَدَرٌ لهُ خضعَ الجميعْ
وعلى خُطاهُم في الحياةِ خُضوعْ
والعِشقُ بَينَ الناسِ ألوانٌ تَرى
بهِمُ الكسيرَ ، وفيهُمُ المَفجوعْ
وبكلِّ صَدرٍ حُرقةٌ من نارِها
فوقَ الخُدودِ مَرافئٌ ودُموعْ
وعلى الشِّفاهِ تُطلُّ نِيرانُ الجَوَى
تَسري فتَحرِقُ مُهجةً وضُلوعْ
وأنا وأنتِ وبينَنا
سَدٌّ نُسمِّيهِ النصيبَ
حبيبتي
قلبي يُحبُّكِ
والرَّجا مَقطوعْ

الاثنين، 18 أبريل 2016

قصة رائعة


قصة رائعة 
ذات يوم كنت في احد المتاجر الاستهلاكية وبعد ان انتهيت من انتقاء اغراضي في العربة وذهبت ناحية الحساب وكان قبلي في الطابور سيدة ومعها بنتين صغار ومن بعدهم شاب ثم انا.
ولاحظت ان محاسب الكاشير قال للسيدة حسابك 145 ريال وبعدها مدت يدها في شنطتها تدور هنا وهناك وجمعت مائة ريال والباقي عشرات و لقيت كل واحدة من البنات جمعت الريالات اللي معاها الى ان وصل المبلغ 125 ريال وظهرالارتباك على الام حاولت ترجع شي من الاغراض عشان تقلل الحساب وواحدة من البنات تقول لها يا امي هذي ما نحتاجها مو مهمة !
وفجأة لقيت الشاب اللي خلفهم يرمي ورقة فئة خمسين ريال بجانب السيدة في خفة وسرعة فائقة ومباشرة يخاطبها بمنتهى الهدوء والأدب يا أمي انتبهي هذي طاحت من شنطتك وانحنى امامها وأخذ الخمسين ريال من الأرض وأعطاها لها
وشكرته السيدة وأخذت المبلغ و أكملت الحساب وانصرفت.
وبعد ان انهى حسابه هو الاخر تحرك مسرعا دون ان يلتف خلفه
فلحقته بسرعة وقلت له انتظر يا أخي أنا أريد أتحدث معاك.
وسألته بالله عليك كيف جاتك الفكرة بهذه السرعة ونفذتها بهذا الاتقان.
طبعا في البداية حاول الانكار ولكن بعد أن أخبرته بأني شاهدته وطمأنته أني مو من سكان مكه واني بأعتمر و أرجع مدينتي والاغلب اني لا أراه مرة أخرى قال لي شوف يا أخي والله اني كنت متحير ويش أسوي طوال الدقيقتين اللي قعدوا يجمعوا فيها الحساب ولكن ربك سبحانه وتعالى ألهمني هذا التصرف حتى لا أحرج الام أمام بناتها
بدون أدنى حيلة مني وبالله عليك لا تفتنني واتركني أذهب
قلت له يا أخي أرجو الله أن تكون ممن قال عنهم (فأما من أعطى و اتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى)
فدمعت عيناه واستأذن ومشى لسيارته مسرعا
أسأل الله له الأجر والثواب و أن يجعلنا و أياه ممن قال الله عنهم (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ)
أسأل الله أن يجعلنا ممن ينفقون في سبيله وابتغاء مرضاته

الظلم


كان هناك صيادا لديه زوجة وعيال، لم يرزقه الله بالصيد عدة أيام، حتى بدأ الزاد ينفد من البيت وكان صابرا محتسبا، وبدأ الجوع يسري في الأبناء، والصياد كل يوم يخرج للبحر إلا أنه لا يرجع بشيء. وظل على هذا الحل عدة أيام وذات يوم، يأس من كثرة المحاولات، فقرر أن يرمي الشبكة لآخر مرة، وإن لم يظهر بها شيء سيعود للمنزل ويكرر المحاولة في اليوم التالي، فدعى الله ورمى الشبكة، وعندما بدأ بسحبها، أحس بثقلها، فاستبشر وفرح، وعندما أخرجها وجد بها سمكة كبيرة جدا لم ير مثلها في حياته فأمسكها بيده، وظل يسبح في الخيال ماذا سيفعل بهذه السمكة الكبيرة ؟
فأخذ يحدث نفسه…سأطعم أبنائي من هذه السمكة
سأحتفظ بجزء منها للوجبات الأخرى
سأتصدق بجزء منها على الجيران
سأبيع الجزء الباقي منها
وقطع عليه أحلامه صوت جنود الملك … يطلبون منه إعطائهم السمكة لأن الملك أعجب بها. فلقد قدر الله أن يمر الملك مع موكبه في هذه اللحظة بجانب الصياد ويرى السمكة ويعجب بها فأمر جنوده بإحضارها
رفض الصياد إعطائهم السمكة، فهي رزقه وطعام أبنائه، وطلب منهم دفع ثمنها أولا، إلا أنهم أخذوها منه بالقوة
وفي القصر … طلب الحاكم من الطباخ أن يجهز السمكة الكبيرة ليتناولها على العشاء
وبعد أيام اصاب الملك داء (الغرغرينة، وكان يطلق عليه اسم غير هذا الاسم في ذلك الزمان) فاستدعى الأطباء فكشفوا عليه وأخبروه بأن عليهم قطع إصبع رجله حتى لا ينتقل المرض لساقه، فرفض الملك بشدة وأمر بالبحث عن دواء له. وبعد مدة، أمر بإحضار الأطباء من خارج مدينه، وعندما كشف الأطباء عليه، أخبروه بوجود بتر قدمه لأن المرض انتقل إليها، ولكنه أيضا عارض بشدة بعد وقت ليس بالطويل، كشف الأطباء عليه مرة ثالثة، فرأوا أن المرض قد وصل لركبته فألحوا على الملك ليوافق على قطع ساقه لكي لا ينتشر المرض أكثر... فوافق الملك 
وفعلا قطعت ساقه
في هذه الإثناء، حدثت اضطرابات في البلاد، وبدأ الناس يتذمرون. فاستغرب الملك من هذه الأحداث.. أولها المرض وثانيها الاضطرابات.. فاستدعى أحد حكماء المدينة، وسأله عن رأيه فيما حدث
فأجابه الحكيم: لابد أنك قد ظلمت أحدا؟
فأجاب الملك باستغراب: لكني لا أذكر أنني ظلمت أحدا من رعيتي
فقال الحكيم: تذكر جيدا، فلابد أن هذا نتيجة ظلمك لأحد.
فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد.. وأمر الجنود بالبحث عن هذا الصياد وإحضاره على الفور.. فتوجه الجنود للشاطئ، فوجدوا الصياد هناك، فأحضروه للملك
فخاطب الملك الصياد قائلا: أصدقني القول، ماذا فعلت عندما أخذت منك السمكة الكبيرة؟
فتكلم الصياد بخوف: لم أفعل شيئا
فقال الملك: تكلم ولك الأمان
فاطمأن قلب الصياد قليلا وقال: توجهت إلى الله بالدعاء قائلا
اللهم لقد أراني قوته علي، فأرني قوتك عليه
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عينك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم

كيف تصنع جيلا من الاغبياء


*** كيف تصنع شعبا من الاغبياء

مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد و في وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز
في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد
بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه و ضربه حتى لا يرشون بالماء البارد
بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب
بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد

فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز
ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول..

بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب
قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد
و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لا يدري لماذا يضرب
و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة
حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا
و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب.

لو فرضنا .. و سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟
أكيد سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا هكذا
عملياً هذا ما نطبقه نحن في أعمالنا وحياتنا اليومية
نبقى في الروتين خوفاً من التغيير ونقول هذا المعروف وهذا العرف وهذا كان في السابق ونبقا عليه ثابتين دون اي سبب مقنع اذا كان التغيير سيؤدي الى الافضل لماذا لانغير لماذا لا نجرب لماذا لانحاول

قصة مؤثرة جداً


قصة مؤثرة جداً 
جلس الحاج سعيد في صالة الانتظار بمطار جدة الدولي ، بعد أداء مناسك الحج ، وبجانبه حاج آخر .. قال الرجل : أنا أعمل مقاولا ، وقد أنعم الله علي بالحج هذا العام للمرة العاشرة .
أومأ سعيد برأسه وقال :
– حجا مبرورا ، وسعيا مشكورا ، وذنبا مغفورا .
ابتسم الرجل ، وقال : أجمعين ..
وأنت هل حججت قبل ذلك ؟
أجاب سعيد بعد تردد :
– والله يا أخي لحجتي هذه قصة طويلة ولا أريد أن أوجع رأسك بها.
ضحك الرجل ، وقال :
– بالله عليك أخبرني ، فكما ترى نحن لانفعل شيئا سوى الانتظار .
ابتسم سعيد وقال :
– نعم, الانتظار وهو ما تبدأ به قصتي ، فقد انتظرت سنين طويلة حتى حججت ، فبعد ثلاثين عاما من العمل معالج فيزيائي في مستشفى خاص استطعت أن أجمع كلفة الحج ، وفي نفس اليوم الذي ذهبت لأخذ حسابي من المستشفى صادفت إحدى الأمهات التي أعالج ابنها المشلول وقد كسا وجهها الهم والغم وقالت لي : أستودعك الله يا أخ سعيد فهذه آخر زيارة لنا لهذاالمستشفى ,
استغربت كلامها وحسبت أنها غير راضية عن علاجي لابنها وتفكر في نقله لمكان آخر فقالت لي : لا يا أخ سعيد ، يشهد الله إنك كنت لابني أحن من الأب وقد ساعده علاجك كثيرا بعد أن كنا قد فقدنا الأمل به .
ومشت حزينة!!!
استغرب الرجل وقاطع سعيد قائلا :
– غريبة , طيب إذاكانت راضية عن أدائك ، وابنها يتحسن فلم تركت العلاج ؟
أجابه سعيد :
– هذا ما فكرت به وشغل بالي فذهبت إلى الإدارة وسألت
فتبين أن والد الصبي فقد وظيفته ولم يعد يتحمل نفقة العلاج
حزن الرجل وقال :
- لاحول ولا قوة إلا بالله , مسكينة هذه المرأة .
وكيف تصرفت ؟
أجاب سعيد :
– ذهبت إلى المدير ورجوته أن يستمر بعلاج الصبي على نفقة المستشفى ولكنه رفض رفضا قاطعا وقال لي : هذه مؤسسة خاصة وليست جمعية خيرية .
خرجت من عند المدير حزينا مكسور الخاطر على المرأة ,
وفجأة وضعت يدي على جيبي الذي فيه نقود الحج
فتسمرت في مكاني لحظة ثم رفعت رأسي إلى السماء وخاطبت ربي قائلا :
اللهم أنت تعلم بمكنون نفسي وتعلم أنه لاشيء أحب إلى قلبي من حج بيتك ،وزيارة مسجد نبيك ، وقد سعيت لذلك طوال عمري ولكني آثرت هذه المسكينة وابنها على نفسي فلاتحرمني فضلك ،
وذهبت إلى المحاسب ودفعت كل مامعي له عن أجرة علاج الصبي لستة أشهر مقدما ، وتوسلت إليه أن يقول للمراة بأن المستشفى لديها ميزانية خاصة للحالات المشابهة .
تأثر الرجل و دمعت عيناه وقال :
– بارك الله فيك ،وفي أمثالك,
ثم قال : إذا كنت قد تبرعت بمالك كله فكيف حججت إذن ؟فاجاب : رجعت يومها إلى بيتي حزينا على ضياع فرصة عمري في الحج ، ولكن الفرح ملأ قلبي لأني فرجت كربة المرأة وابنها ، فنمت ليلتها ودمعتي على خدي فرأيت في المنام أنني أطوف حول الكعبة، والناس يسلمون علي ويقولون لي : حجا مبرورا ياحاج سعيد فقد حججت في
السماء قبل أن تحج على الأرض , دعواتك لنا ياحاج سعيد ,
فاستيقظت من النوم وأنا أشعر بسعادة غيرطبيعية ،
فحمدت الله على كل شيء ورضيت بأمره .
وما إن نهضت من النوم حتى رن الهاتف ،وإذا به مدير المستشفى الذي قال لي : أنجدني فصاحب المستشفى يريد الذهاب إلى الحج هذا العام وهو لايذهب دون معالجه الخاص ،
لكن زوجة معالجه في أيام حملها الأخيرة ولا يستطيع تركها، فهلا أسديتني خدمة .. ورافقته في حجه .. فسجدت لله شكرا .. وكما ترى
فقد رزقني الله حج بيته دون أدفع شيئا ، والحمد لله وفوق ذلك فقد أصر الرجل على إعطائي مكافأة مجزية
لرضاه عن خدمتي له ، وحكيت له عن قصة المرأة المسكينة فأمر بأن يعالج ابنها في المستشفى على نفقته الخاصة
وأن يكون في المستشفى صندوق خاص لعلاج الفقراء ، وفوق ذلك فقد عين زوجها بوظيفة في إحدى شركاته . ورجع إلي مالي الذي دفعته .. أرأيت فضلا أعظم من فضل ربي ؟!
نهض الرجل وقبل سعيد على جبينه قائلا :
– والله لم أشعر في حياتي بالخجل مثلما أشعر الآن فقد كنت أحج المرة تلو الأخرى وأحسب نفسي قد أنجزت شيئا عظيما ، وأن مكانتي عند الله ترتفع بعد كل حجة ولكني ادركت الآن أن حجك بألف حجة من أمثالي ؛ فقد
ذهبت أنا إلى بيت الله ، أما أنت فقد دعاك الله إلى بيته ،
ومضى وهو يردد تقبل الله منا

فتاه احبها الجميع ...تٌرى من اختارت؟؟


قصة فتاة أحبها الجميع ..... لكن من تزوجها؟؟.
.يحكى ان فتى قال لأبيه اريد الزواج من فتاة رأيتها , وقد عجبني جمالها وسحر عيونها
.رد عليه وهو فرح ومسرور وقال: اين هذه الفتاة حتى أخطبها لك يابني؟؟؟؟
.فلما ذهبا ورأى الأب هذه الفتاة أعجب بها وقال لابنه : .
اسمع يابني هذه الفتاة ليست من مستواك وانت لاتصلح لها هذه يستاهلها رجل له خبرة في الحياة وتعتمد عليه مثلي.
.اندهش الولد من كلام أبيه وقال... له : كلا بل انا سأتزوجها يا أبي وليس أنت ,تخاصما وذهبا لمركز الشرطة ليحلوا لهم المشكله وعندما قصا للضابط قصتهما قال لهم: احضروا الفتاة لكي نسألها من تريد الولد أم الابولما رآها الضابط وانبهر من حسنها وفتنته قال لهم : هذه لاتصلح لكما بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي
وتخاصم الثلاثة وذهبوا إلى الوزير وعندما رآها الوزير: قال هذه لا يتزوجها إلا الوزراء مثلي
وأيضا تخاصموا عليها حتى وصل الأمر الى أمير البلدة
وعندما حضروا قال : انا سأحل لكم المشكله احضروا الفتاة فلما رآها الامير قال هذه : لا يتزوجها إلا أمير مثلي
وتجادلوا جميعا
ثم قالت الفتاة انا عندي الحل !!سوف اركض وانتم تركضون خلفي والذي يمسكني اولا انا من نصيبه ويتزوجني وفعلا ركضت وركض الخمسة خلفها الشاب والاب والضابط والوزير والامير
.وفجأه وهم يركضون خلفها سقط الخمسة في حفرة عميقه , ثم نظرتعليهم الفتاة من أعلى وقالت : هل عرفتم من انا
انا الدنيا !!!

.انا التي يجري خلفي جميع الناس ويتسابقون للحصول علي ويلهون عن دينهم في اللحاق بي حتى يقعوا في القبر ولن يفوزوا بي

حكمة عجوز


كان هناك رجل عجوز يشتكي من الالم والاجهاد في نهاية كل يوم..
فساله صديقه: ولماذا كل هذا الالم الذي تشكو منه؟
-فاجابه العجوز: يوجد عندي بازان –(هو نوع من الصقور) علي كل يوم ان اروضهما،
وكذلك ارنبان يلزم ان احرسهما من الجري خارجا،
وصقران علي ان اقودهما وادربهما،
وحية علي ان احاصرها، 
واسد علي ان احفظه دائما مقيدا في قفص حديدي، 
ومريض علي ان اعتني به واخدمه.
-قال الصديق: ما هذا كله؟ لا بد انك تضحك ؟ لانه حقا لا يوجد انسان يراعي كل هاته الاشياء مرة واحدة.
قال الشيخ انا لا امازحك فما اقوله لك هو الحقيقة المحزنة...!!
1:ان البازين هما عيناي وعي ان احرسهما باجتهاد ونشاط،
2: والارنبين هما قدماي وعلي ان احفظهما من السير الى الحرام .
3: والصقرين هما يداي وعلي ان ادربهما على العمل حتى تمداني بما احتاج وبما يحتاج اليه الاخرون من اخواني،
4: والحية هي لساني الذي علي ان الجمه باستمرار حتى لا ينطق بكلام معيب
5:والاسد هو قلبي الذي توجد ل يمعه حرب مستمرة كي لا تخرج منه امور شريرة.. 
6:واخيرا الرجل المريض فهو جسدي كله الذي يحتاج دائما الى يقظتي وعنايتي وانتباهي.. 
ان هذا العمل اليومي هو الذي يستنفد عافيتي.. 
من اعظم الاشياء التي في العالم هي ان تضبط نفسك ولا تدع اي شخص
اخر محيط بك ان يدفعك، ولا تدع ايا من نزواتك ان تقهرك وتتسلط عليك
فعليك ان تكون ملك نفسك
ربنا فلا تكلنا الى انفسنا طرفة عين ولا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا واجعلنا للمتقين اماما.
.لو بتحب القصص الاسلاميه و الهادفه دقيقه من وقتك ادخل صفحتنا و اعمل متابعه ليصلك كل شي

احصد ما زرعت


هناك رجل بناء يعمل في أحدى الشركات لسنوات طويله .. .فبلغ به العمر أن أراد ان يقدم إستقالته ليتفرغ لعائلته ...فقال له رئيسه : 
سوف أقبل استقالتك بشرط ,
أن تبني منزلا أخيراً ..
فقبل رجل البناء العرض ..

و أسرع في تخليص المنزل دون (( تركيز وإتقان))
من ثم سلم مفاتيحه لرئيسه ..
فابتسم رئيسه وقال له :
هذا المنزل هدية نهايه خدمتك للشركه طول السنوات الماضيه .
فَصُدِمَ رجل البناء ..
وندم بشده أنه لم يتقن بناء منزل العمر !!

" هكذا هي العباده التى تكون على سرعة من غير اطمئنان وتركيز ..
فإعلم أن عبادتك في النهايه لك أنت ,
فالله غني عن عبادتك وليس بحاجة إليها ..
فأنت الذي بحاجة إليها وإلى أجرها العظيم ..
فصلوا الصلاة كأنها آخر ما تصلي في هذه الدنيا .. كما قال رسول الله صلّ الله عليه و سلم :
" صل صلاة مودع كأنك تراه ، فإن كنت لا تراه ، فإنه يراك ، و آيس مما في أيدي
.الناس تعش غنيا و إياك و ما يعتذر منه " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة "
وقال رسول الله صلّ الله عليه وسلم : "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه"

السبت، 16 أبريل 2016

الوفاء والخير والعفو ... مشاركة ا/ هانى عبده


فى عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتى شابّان وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه
قال عمر: ما هذا ؟
قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا
قال: أقتلت أباهم ؟
قال: نعم قتلته !
قال : كيف قتلتَه ؟
قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً ، وقع على رأسه فمات…
قال عمر : القصاص …. الإعدام
.. قرار لم يكتب … وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة
شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟
ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا
يهم عمر – رضي الله عنه – لأنه لا
يحابي أحداً في دين الله ، ولا
يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،
ولو كان ابنه القاتل ، لاقتص منه …
قال الرجل : يا أمير
المؤمنين : أسألك بالذي قامت به
السماوات والأرض أن تتركني ليلة
، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في
البادية ، فأُخبِرُهم بأنك
سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ،
والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا
قال عمر : من يكفلك
أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟
فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا
يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا
داره ولا قبيلته ولا منزله ،
فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست
على عشرة دنانير، ولا على أرض ،
ولا على ناقة ، إنها كفالة على
الرقبة أن تُقطع بالسيف ..
ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع
الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن يمكن
أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت
الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه
وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل
هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً
هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ،
فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمر رأسه
، والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟
قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد
أن يُقتل يا أمير المؤمنين…
قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!
فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته
وزهده ، وصدقه ،وقال:
يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله
قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قاتلا!
قال: أتعرفه ؟
قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله؟
قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،
فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاءالله
قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه
لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!
قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين …
فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث
ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع
أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم
بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل …..
وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر
الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،
وفي العصرنادى في المدينة :
الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ،
واجتمع الناس ، وأتى أبو ذر
وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين الرجل ؟
قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!
وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ،
وكأنها تمر سريعة على غير عادتها
، وسكتالصحابة واجمين ،
عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.
صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر
، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد
لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ،
لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب
بها اللاعبون ولا تدخل في
الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا
تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى أناس
دون أناس ، وفي مكان دون مكان…
وقبل الغروب بلحظات ، وإذا
بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر المسلمونمعه
فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو
بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك وما عرفنا مكانك !!
قال: يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من
الذي يعلم السرَّ وأخفى !! 
ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي
كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في
البادية ،وجئتُ لأُقتل..
وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟
فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟
قالا وهما يبكيان : عفونا عنه
يا أمير المؤمنين لصدقه..
وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب
العفو من الناس !
قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته …..
جزاكما الله خيراً أيها الشابان
على عفوكما ،
وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّ
يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته
، وجزاك الله خيراً أيها الرجل
لصدقك ووفائك …
وجزاك الله خيراً يا أمير
المؤمنين لعدلك و رحمتك….
قال أحد المحدثين :
والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت
سعادة الإيمان والإسلام
في أكفان عمر!!.
فانشروه ..
خشية أن يقال ذهبت محبة نشر الخير من الناس
ما اعظم الوفاء والخير والعفو