عندي المَزيدُ من الغُرُورِ .. فلا تَبيعيني غُرُورَا
|
إنْ كنتُ أرضى أن أُحِبَّكِ..
|
فاشْكُري المولى كثيرا..
|
منْ حُسن حَظِّكِ..
|
أَنْ غَدَوْتِ حبيبتي.. زَمَناً قصير
|
فأنا نفختُ النارَ فيكِ..
|
وكُنتِ قَبْلي زَمْهَريرا..
|
وأنا الذي أَنْقَذْتُ نَهْدَكِ من تَسَكُّعِهِ..
|
لأجعَلَهُ أميرا..
|
وأدَرْتُهُ.. لولا يدايَ .. أكان نهدُكِ مُسْتديرا؟
|
وأنا الذي حَرَّضتُ حَلْمَتَكِ الجبانةَ كي تَثُورا
|
وأنا الذي ..
|
في أرضكِ العَذْراءِ.. ألقيتُ البُذُورا
|
فتفجَّرتْ.. ذَهَباً، وأطفالاً، ويَاقُوتاً مُثيرا
|
*
|
مِنْ حُسْنِ حَظِّكِ.. أن تُحِبِّيني
|
ولو كذِباً وزُورا..
|
فأنا بأشعاري فَتَحتُ أمامكِ البَابَ الكبيرا
|
وأنا دَلَلْتُ على أُنوثتِكِ .. المراكبَ والطُيُورا
|
وجَعَلْتُ منكِ مليكةً
|
ومَنَحْتُكِ التاجَ المُرصَّعَ ، والسريرا
|
حَسْبي غُرُوراً أنَّني علَّمتُ نَهْدَيكِ الغُرُورا
|
فَلْتَشْكُري المولى كثيرا..
|
أنِّي عَشِقْتُكِ ذاتَ يومٍ..
|
اشْكُري المولى كثيرا..
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق